تصفح التصنيف

على ما يبدو

تقنيات مُستبدّة

لا مكان للمحدودية في وسائل التواصل الاجتماعي؛ هذا ما تُوحي به إمكانية التواصل المفتوح مع الملايين حول العالم، إضافة إلى أعداد لا حصر لها من الصفحات والمجموعات التي تسمح بالنقاش وتبادل المعلومات والآراء ووجهات النظر، غير أن المشهد الافتراضي…

الصداقةُ حرصٌ وشغف!

مفهوم الصداقة واسع وضيق في آن معاً، أو لعله يبدو لنا هكذا.. فهي القلعة التي نحتمي بها إن واجهتنا مصائب، وهي الشاطئ الذي نذهب إليه لندع الشمس تجفف ما ترطب في قلوبنا إن شعرنا بقليل من الرجفة واحتجنا للدفء. وهي السهلُ الذي نود أن تتيسر فيه…

التشكيل وقصب السبق!!

تقريباً، أو على ما بدا؛ فإنّ انفعالات المُبدعين السوريين تجاه المحنة السورية المُتمثلة في الزلزال، كانت مُتقاربة ومتشابهة إلى حدٍّ بعيد.. ذلك الزلزال الذي لم يتوقف تأثيره على المحافظات المنكوبة فقط، وإنما كان ثمة زلازل أحدثت تأثيرها شروخاً…

عالمٌ لَك وحدك

غَادرْ بيتك؛ هذه أقسى عبارة يُمكن أن يسمعها أحدٌ في حياته، ولو قيلت مرةً سيبقى صداها يتردد في أُذنيه ما بقي حيّاً، فكيف بمن عايشها فعلاً؟، لَملَمَ ما أمكن له، وخَرجَ كمن استبدل رجليه وقلبه بعجلتي دراجة ومُحرّكٍ معدني، يعي تماماً ما ترك خلفه…

لقطات

1 تعليقات كثيرة تناولت ما أقدم عليه زميلنا «ماجد العجلاني»، من تحدٍّ لفنانتين لأجل تأمين حليب للأطفال عقب نكبة الزلزال في حلب، استجابت الأولى ببساطة تلبية للنداء الإنساني بسرعة، ربما لأنها تقيم حالياً خارج لبنان، وبغض النظر عن عدم…

من أفسد الجدران في ألّا تكون متكأً؟!

لابدَّ سيولدُ حلم؛ طالما ثمةَ حياةٌ ممكنة.. ولابدَّ سيأتي الدفء طالما بقيت احتمالات بزوغِ الشمسِ واردة.. وإمكانية خلخلة الانطفاء؛ لاتزالُ واردة، وطالما لا يزالُ ثمة فسحةٌ مُتاحةٌ لإيقاد شموع الوقت.. كما لايزالُ ثمة حيزٌ – مهما بدا…

لقطات

1 جميلة جداً تلك القصص التي يتم تداولها على صفحات الجدار الأزرق، والتي منها على سبيل المثال، أن ثمة امرأةً كانت خائفة من رد فعل صاحب البيت الذي سيأتي مطالباً بأجرته، وهي لا تمتلك منه ليرة سورية واحدة، وعندما جاء، طلب أن يشرب كأس ماء، وما…

ضربةٌ على الظهر

مرةً أخطأني الموت، منحني دقيقةً وخمسة أمتار، ونجاة، ويبدو أنه فعلها ثانيةً صباح الإثنين ، وعلى هذا المنوال سبق أن كان لكلٍّ منا لقاءٌ عابر معه، من دون أن نعي حقاً عدد اللقاءات وكم الحيوات التي مُنحت لنا بلا طلبٍ أو رغبة، لكن للقدر دائماً…

عن السوريين النبلاء

الأمس لن يعودَ أبداً غير أنّ الصباح آتِ.. ينقل الأصدقاء حكاية مصورة؛ تقول إنّ صالح مصطفى أبو صقر مصياف؛ قاد (الموتور) من قريته (سقبّولي) في طرطوس إلى مدينة جبلة، محملاً بثياب أولاده، ومؤونة بيته، ووزعها لعائلات متضررة من الزلزال، من دون…

لقطات للحياة

1 كأننا بالزلزال الذي دمّر الكثير من بيوت الناس الآمنين وأزهق حيوات بعضهم، يمتحن قدرتنا على الحياة، وهذا ما تثبته هِمَمُ بعض الأفراد الذين طالما وصفنا صفحات جدارهم الأزرق بكلمات هجائية، لكنهم اليوم مثل خلية النحل ينشرون على مدار الدقيقة…
آخر الأخبار