طهران: جرائم الكيان الصهيوني ستقوي وتعزز قدرات المقاومة

تشرين: ‏
إن جرائم الكيان الصهيوني في لبنان وفلسطين ستقوي وتعزز قدرات المقاومة، ولا يمكن ‏التراجع عن هذه القاعدة أو التشكيك فيها، وإن حجم انتشار جبهة المقاومة سيتوسع ويتضاعف ‏مرات عدة، هذا ما أكده قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، خلال استقباله ‏اليوم الإثنين حشداً كبيراً من قوات التعبئة من أنحاء إيران، بمناسبة أسبوع التعبئة.‏
وقال الخامنئي: على الشعبين اللبناني والفلسطيني أن يدركا أنّ الطريق الوحيد لمواجهة الكيان ‏هو الكفاح المسلح، مضيفاً: قصف العدو منازل المدنيين في قطاع غزة ولبنان ليس انتصاراً ‏وهو لن يحقق أي الانتصار فيهما.‏
وتابع: ما قام به العدو هو جرائم حرب وقرار المحكمة الجنائية الدولية غير كافٍ ويجب ‏إصدار حكم إعدام بحق القادة المجرمين، مشيراً إلى أن جرائم الكيان الصهيوني سواء في لبنان ‏أو في غزة أو فلسطين تخلق عكس ما يريد الكيان، بل تزيد من حدة المقاومة، وهذه هي قاعدة ‏عامة ولا خلل فيها.‏
في سياق متصل، كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في حسابه ‏الشخصي على منصة «إكس» الاجتماعية: في اليوم العالمي لحظر العنف ضد المرأة، دعونا ‏نتذكر العنف الشديد الذي سببته عدة عقود من الاحتلال الوحشي والإبادة الجماعية الاستعمارية ‏في فلسطين المحتلة.‏
وأضاف بقائي: إن مستوى العنف وشدته بحق النساء والفتيات في غزة غير مسبوقين وهما صادمان، ففي ‏العام الأخير استشهدت أو أصيبت عشرات الآلاف من النساء والفتيات الفلسطينيات، وقال: ‏على العالم أن يقف دفاعاً عن النساء والفتيات الفلسطينيات.‏
إلى ذلك، قال البرلماني الإيراني علي حدادي: إن سبب مواجهة بعض الدول الأوروبية مع ‏الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو أنها خدم لأميركا.‏
وأفادت وكالة «مهر» للأنباء بأن حدادي أشار إلى سبب اشتباك بعض الدول الأوروبية مع ‏الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مختلف القضايا، قائلاً: هذه القضية تعود إلى السجل ‏التاريخي، وإذا ألقينا نظرة عميقة على التاريخ، فيمكننا بوضوح رؤية الاستعمار القديم، يعني ‏إنكلترا، التي کانت دائماً تتآمر على إيران.‏
وأضاف: من ناحية أخرى، منذ انتصار الثورة الإسلامية، أظهرت بعض الدول الأوروبية، ‏وخاصة إنكلترا وفرنسا وألمانيا، عمليا أنها خادمة للولايات المتحدة ونظام الهيمنة، وأنها ‏تستمع تماماً لنظام الهيمنة.‏
وفي سياق إيجاد الحلول البديلة التي تلتف على العقوبات الغربية، أعلن رئيس البنك المركزي ‏الإيراني محمد رضا فرزين أنه ابتداءً من الأول من تشرين الأول استبدلت إيران نظام سويفت ‏بـ«‏ACUMER‏» للتعاملات المصرفية، بهدف تعزيز التعاون مع الهند، باكستان، وبقية ‏الدول الأعضاء في الاتحاد. ‏
وأفادت وكالة «تسنيم» بأن فرزين أشار إلى أن إيران أبرمت اتفاقيات مصرفية مع روسيا، ‏حيث تم التخلي بالكامل عن الدولار الأميركي واستبداله بالريال الإيراني والروبل الروسي في ‏التعاملات المالية.‏

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار