الجيش الروسي يدمر مسيرات فوق كورسك وأوريول.. برلمانية أوكرانية: الأوكرانيون أقل استعداداً للقتال بسبب الفساد المستشري
تشرين – تقرير:
تواصل القوات الروسية تنفيذ عملياتها العسكرية للتصدي لمحاولات قوات النظام الأوكراني، اليومية، استهداف المناطق الحدودية الروسية بالطائرات المسيرة والصواريخ، بهدف زرع الرعب في صفوف المدنيين.
في هذا السياق, أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم, بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت، خلال الليلة الماضية، طائرات مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.
وقالت الدفاع الروسية، في بيان: تم خلال الليلة الماضية، إيقاف محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية.
وأضافت: دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة طائرتين أوكرانيتين دون طيار فوق أراضي مقاطعة كورسك وواحدة فوق أراضي مقاطعة أوريول.
إلى ذلك, تم الإعلان، فجر اليوم، عن حالة التأهب الجوي ودوي صفارات الإنذار تحذيراً من غارات جوية في مقاطعات أوديسا ونيكولاييف ودنيبروبيتروفسك وكيروفوغراد في أوكرانيا، وكذلك في الجزء الذي تسيطر عليه قوات كييف في خيرسون.
وحسب بيانات الخرائط الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، انطلقت صفارات الإنذار في المقاطعات المشار إليها اعتباراً من الساعة 00.26 إلى الساعة 01.21 بتوقيت موسكو.
وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في 10 تشرين الأول 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي تقف وراءه الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وفي سياق متصل يشير إلى تراجع الفعالية العسكرية لنظام كييف, أفادت البرلمانية الأوكرانية، سولوميا بوبروفسكايا، بأن خطة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية للتعبئة لعام 2024 لن يتم تنفيذها.
وقالت: منذ أيلول الماضي، بدأت عملية التعبئة بالتراجع، وبالنسبة لنا بدأت في التراجع بعد شهر آب، ولسوء الحظ، بدأت في الانخفاض (التعبئة).
وأشارت بوبروفسكايا إلى أنه بالإضافة إلى نقص الموارد والإرهاق، فإن السبب الرئيسي الذي يجعل الأوكرانيين أقل استعداداً للقتال هو الفساد المستشري في البلاد.
وأضافت: إلى جانب الإرهاق، هناك شيء آخر محبط للغاية وهو الكشف عن فضائح الفساد، عندما يكون من الصعب أن نشرح للناس لماذا يجب على البعض خوض الحرب، بينما يجب على الآخرين الإعلان عن كسب ملايين الدولارات نقداً.