“السورية للاتصالات” في اللاذقية تخطط لنزع كبائن الهواتف المهملة في الشوارع وإعادة ترميم الأرصفة

تشرين- يوسف علي:
أوضح مدير اتصالات اللاذقية المهندس أحمد الحايك أن الشركة السورية للاتصالات بصدد القيام بخطة لإزالة كبائن الهواتف في الشوارع وبيعها خردة ضمن مزاد، وذلك بعد أن أصبحت من دون جدوى منذ سنوات، بعد انتشار الهاتف المحمول.

ولفت الحايك في تصريح لـ”تشرين”، إلى أنّ ثمة مشكلة تواجه “السورية للاتصالات” وهي تكلفة إزالة الكبائن وإعادة ترميم الأرصفة إلى وضعها السابق، إذ لا يوجد في ميزانية الشركة بند لصرف نفقات إزالة الكبائن الهاتفية. مشيراً إلى أنّ هذه الهواتف قدمت خدمات جيدة للمواطنين قبل ظهور الهواتف المحمولة، حيث كانت هناك شركتان للقطاع الخاص، تستثمر هذه الهواتف بعقد مع المؤسسة العامة للاتصالات، لكن مع الثورة التقنية للاتصالات لم يعد لهذه الهواتف أي دور، ما أدى لتوقف عملها.

وأكد الحايك أنه يقع على عاتق الشركتين المستثمرتين لهذه الهواتف، إزالة الكبائن وأجهزة الهاتف وإعادة ترميم الأرصفة كما كانت، ولكن من غير المعروف إذا كانت الشركتان قائمتين أو ألغيتا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار