الرئيس الصومالي يجدد اتهامه لإثيوبيا بالمراوغة بشأن الاتفاق بينها وبين «أرض الصومال»
تشرين:
اتهم الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، إثيوبيا بالمراوغة بشأن مذكرة التفاهم التي وقعتها مع «إقليم أرض الصومال» مجدداً التأكيد أن إثيوبيا لم تناقش أمر المذكرة بل تراوغ وتطالب أطرافاً أخرى بالوساطة.
وأوضح الرئيس الصومالي عبر منصة «إكس» أن بلاده لم تتسبب بالأزمة ولا تعارض الوساطة، وأن إثيوبيا هي التي تستمر في محاولة التنصل من إخفاقاتها الدبلوماسية.
يذكر أنه في نيسان الماضي، طرد الصومال السفير الإثيوبي لديه، رداً على توقيع إثيوبيا اتفاقاً مع إقليم أرض الصومال الانفصالي، وأغلق قنصليتين إثيوبيتين في بونتلاند وأرض الصومال.
ويمنح الاتفاق -الذي تم توقيعه في كانون الثاني الماضي- إثيوبيا فرصة الوصول إلى البحر الأحمر، من دون الرجوع إلى مقديشو، التي وصفت ذلك بالانتهاك غير القانوني، وأصدرت قراراً يلغي الاتفاق، متعهدة بحماية سيادة البلاد ضد أي انتهاك.
من جهتها، دعت وزارة الخارجية الصومالية دول الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى اتخاذ ما وصفته بالموقف المبدئي بشأن الاتفاق.
وطالبت الوزارة في بيان نشرته عبر منصة «إكس» بإدانة ما وصفته بـ«الاعتداء غير المبر» من جانب إثيوبيا على سيادة الصومال.
ووصفت الوزارة الاتفاق الموقع بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال بأنه غير قانوني، وأن يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أن أديس أبابا لا تريد التسبب في ضرر لأي دولة، مشيراً إلى أن بلاده ترغب في تعزيز التعاون مع الجميع.