حاجة ملحّة لرفد فوج إطفاء السويداء بآليات حديثة وعناصر إضافية
السويداء-طلال الكفيري:
لم يشكل النقص في الكوادر البشرية سواءً سائقين أو إطفائيين، الحاصل بفوج إطفاء السويداء، إضافة للنقص بالآليات، أي عائق أمام عناصره لتنفيذ كل المهمات التي أوكلت إليهم منذ بدء موسم الحرائق هذا العام، الذي جاء مبكراً بخلاف الموسم الماضي، حيث استطاع الفوج وضمن إمكاناته المحدودة تنفيذ وإخماد نحو 600 حريق منذ بداية الشهر الرابع ولتاريخه “حريق أعشاب يابسة- أشجار مثمرة وحراجية- منازل ومحروقات إلخ”.
وبيّن مدير المدينة في مجلس مدينة السويداء ثائر الصالح لـ” تشرين” لكون الفوج يتبع لمجلس المدينة، أن الفوج يعاني فعلاً من نقص كبير بالسائقين وعناصر الإطفاء، ما يتطلب لسد هذا النقص، الإعلان عن إجراء مسابقة خاصة بالفوج، بغية رفده بسائقين وعناصر إطفاء، وإذا كان من المتعذر إجراء مسابقة في الوقت الحالي، أمل الحصول على موافقة من المحافظة، لتعيين عناصر كعقود مؤقتة ، ليتسنى للفوج مواجهة الحرائق التي باتت في ازدياد مضطرد هذا الموسم.
إضافة لما ذكر فالفوج يعاني من عدم توافر آليات إنقاذ مجهزة بكافة المعدات اللازمة لمواجهة الحوادث والحرائق على حد سواء
وآلية تتصمن سلم سنوكر لزوم التعامل مع الحرائق التي قد تحدث في الطوابق المرتفعة خاصة في ظل انتشار البناء الطابقي بشكل كبير على ساحة مدينة السويداء، إضافة لعدم توافر مقصات هيدروليكية لتسهيل عملية عناصر الإطفاء، وأجهزة الكشف عن ضحايا في حال حصول زلزال لا سمح الله.
ولفت إلى أن الآليات الحالية بحاجة إلى صيانة دائمة، ذلك كي تبقى في حالة جهوزية تامة، لذلك نتمنى من وزارة الإدارة المحلية تخصيص مبالغ مالية للقيام بأعمال الصيانة اللازمة لهذه الآليات، علاوة عما ذكر فعناصر الإطفاء في الفوج ما زالوا يواجهون المخاطر بألبسة عادية لوجود نقص بعتادهم الفردي” لباس- أحذية – أجهزة تنفس- أجهزة غطس”.
والأهم من كل ما ذكر هو عدم توفير وجبة غذائية داعمة للإطفائي، لكونها ضرورية له من جراء تعرضه لاستنشاق الغازات السامة والدخان أثناء الحرائق، عدا عن ذلك فالبناء المخصص لعناصر الإطفاء بحاجة لصيانة دورية، وهذا يحتاج إلى إعانة مالية، ليصار إلى ترميم البناء وشراء أثاث جديد.