الكرامة يعود من جديد لمنصات التتويج … والجبان متفائل

تشرين- إبراهيم النمر:

عاد فريق الكرامة لكرة القدم من جديد إلى منصات التتويج بعد طول غياب، من خلال الفريق الأولمبي تحت سن 23 بعد الفوز على أهلي حلب بركلات الترجيح، لكن فريق الرجال يعود بخطوات هادئة للمنافسة أو إن صحّ التعبير للمربع الذهبي أو حتى للاقتراب منه.
الكرامة أنهى الموسم الكروي بالمركز السادس بـ32 نقطة من 7 انتصارات و11 تعادلاً و4 خسارات تحت قيادة مدربنا الوطني طارق جبان الذي قاده للموسم الثاني على التوالي، علماً أنه تقدم باستقالته أكثر من مرة لكن إدارة النادي واجهت طلبه بالرفض، والكرامة كان أحد فريقين لم يقوما بتغيير جهازهما الفني طوال مرحلتي الدوري الممتاز لكرة القدم.

الأولمبي توج باللقب
تمكن فريق أولمبي الكرامة من التتويج بلقب الدوري الأولمبي الذي ابتدعه اتحاد الكرة وأقامه للمرة الأولى، ما يعني أن جيل نادي الكرامة بخير، وسيخدمه في الفترات القادمة.
مدرب الفريق الأول والأولمبي طارق جبان أكد لـ” تشرين” أن تحقيق لقب الدوري الأولمبي مهم جداً، وهو بكل الحالات سيعطي حافزاً ودفعاً معنوياً للاعبين في المستقبل، والتتويج لم يأتِ من فراغ بل جاء بعد جهد وتعب موسم كامل، من الإدارة والكادر واللاعبين.
وبما يخص الفريق الأول أشار الجبان إلى أنّ نتائجه في مرحلة الإياب تعد إيجابية بحكم أنه في المراحل الست الأولى من الدوري الممتاز واجه أفضل الفرق، حيث فاز على بطل الدوري وحامل اللقب الفتوة في دمشق بهدف، وتعادل مع جبلة بحمص وتعرض لخسارة غير مستحقة مع حطين وتعادل مع الوحدة وأهلي حلب في حمص، فأهدر الفريق نقاطاً مهمة نتيجة أسباب كثيرة في مقدمتها أخطاؤه كمدرب وأخطاء اللاعبين، إضافة إلى أرضية الملاعب السيئة التي لا تساعد في الوصول إلى ما يسعى إليه الفريق.

النقاط أفضل إياباً

اختلف أداء ومستوى فريق الكرامة مع بداية القسم الثاني من الدوري ولاسيما الفوز على حامل اللقب، وتحصيل النقاط كما بيّن الجبان كان أفضل من مرحلة الذهاب، لكن ذلك لم يسعفه في الوصول للمنافسة التي كانت صعبة، و الوصول بالفريق لمراكز متقدمة كان هاجساً، لكن مع ذلك الأمور كانت جيدة من حيث وضع الفريق وإضاعة النقاط بين المرحلتين.

تصميم

الجبان لم يخفِ ما كان يفكر به من حيث التصميم والرغبة بالخروج بنتائج إيجابية، علماً بأن مستوى الدوري على حدّ تعبيره لم يكن جيداً وغير ثابت لكل الفرق، باستثناء الفتوة الذي حقق الفوز والانتصارات على حساب ضعف الفرق الأخرى، لكونه يملك الشخصية القوية بأرض الملعب، مع امتلاكه إدارة وكادراً جيدين، فقد استطاع الاحتفاظ بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي، علماً أن ما ساهم بذلك هو عدم جاهزية بقية الفرق وعدم رغبة الفرق الأخرى بالمنافسة على اللقب بشكل كبير، أضف إلى ذلك فارق الإمكانات بينه وبين بقية الفرق كان واضحاً جداً.

في الختام
مدرب النسور الزرق الجبان تحدث بشكل منطقي عن مستوى دورينا المتواضع على المستويات جميعها باستثناء فريق أو اثنين ليس أكثر، وتمنى الجبان توقيع الكرامة في الفترات القادمة، فهو فريق كبير وعريق وكل مدرب يتمنى التدريب فيه، من أجل منصات التتويج التي عودنا عليها هذا النادي الكبير ، لكن هذا يحتاج وقتاً ودعماً مالياً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
الانتخابات الرئاسية الإيرانية تنطلق غداً في 59 ألف مركز وأكثر من 95 دولة في مؤتمرهم السنوي..صناعيو حمص يطالبون بإعادة دراسة أسعار حوامل الطاقة واستيراد باصات النقل الجماعي أربع وزارات تبحث عن تأمين بيئة محفزة وجاذبة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة  في ورشة عمل تحديات العمل المؤسساتي في سورية وآفاقه المستقبلية… ورشة عمل حوارية بجامعة دمشق مجلس الشعب يوافق على عدد من طلبات منح إذن الملاحقة القضائية لعدد من أعضائه العاصمة التشيكية براغ تكرم الشاعر الجواهري بنصب تذكاري انخفاض سعر البندورة يفرح المستهلكين ويبكي المزارعين.. رئيس غرفة زراعة درعا: سبب رخصها توقف تصديرها ونطالب بإلزام معامل الكونسروة بعقودها واشنطن والغرف التي ستبقى مغلقة.. الكيان الإسرائيلي أقرب إلى «العصر الحجري» في أي مواجهة مع المقاومة اللبنانية وخطط «توريط الجميع» لن تنقذه من الهزيمة الحتمية استيفاؤه أصبح يتم من الشاري في المرحلة الأخيرة.. رئيس جمعية الصاغة: فرض 1% رسم إنفاق استهلاكي على الذهب موجود منذ 40 عاماً روسيا وإيران تستنكران محاولة الانقلاب العسكري في بوليفيا