صيّوح يطالب “يونيسيف” بدعم الحلول الإسعافية لمشكلة مياه الشرب في الحسكة
الحسكة – خليل اقطيني:
طالب محافظ الحسكة الدكتور لؤي محمد صيّوح، منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” بدعم الحلول الإسعافية لمشكلة مياه الشرب التي تعاني منها مدينة الحسكة وضواحيها، نتيجة استمرار المحتل التركي ومرتزقته بجريمة منع محطة مياه عللوك من العمل، كونها المصدر الوحيد لمياه الشرب. ولاسيما أن المدينة الآن أمام تحدي تزايد الطلب الكبير على المياه في فصل الصيف الحار، في ظل تراجع دعم الحلول الإسعافية من قبل المنظمات الدولية، من تقديم المحروقات اللازمة لعمل محطات التحلية، وفي عدد مشاريع المياه في العام الحالي.
وتمنى صيّوح في لقائه وفداً من المنظمة اليوم برئاسة المديرة الإقليمية لمنظمة “يونيسيف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا آديل خضر، أن تساهم المنظمة بتأمين كمية 100 ألف ليتر مازوت لعمل محطات التحلية. وذلك لأن الكمية المقدمة من منظمة “يونيسيف” على وشك النفاد، ولم تبدِ أي منظمة الاستعداد لتقديم كمية المحروقات اللازمة لعملها، ما يهدد هذه المحطات بالتوقف، وبالتالي تفاقم أزمة مياه الشرب في المحافظة أو إمكانية تحويل عمل هذه المحطات إلى الطاقة البديلة لحل هذه المشكلة.
آملاً من “يونيسيف” التنسيق مع بقية المنظمات الدولية، من أجل دعم مشاريع النظافة في مدينة الحسكة، من خلال مشروع نظافة متكامل للمدينة، يسهم في تجميع ونقل القمامة وترحيلها إلى مكب أبيض. وخاصة أن تراكم القمامة والأوساخ وعدم ترحيلها سيؤدي إلى نتائج سلبية على الصحة العامة بسبب انتشار التلوث والأمراض والأوبئة.
وشدد صيّوح على أهمية استمرار التنسيق والتعاون وزيادته خلال العام الحالي، وزيادة مشاريع المياه والإصحاح والبنى التحتية في المحافظة. مبدياً ارتياحه للتعاون مع منظمة “يونيسيف” لما تقدمه من مشاريع خدمية لسكان المحافظة.
من جانبها، عبّرت خضر عن شكرها للجهات المختصة في محافظة الحسكة لتعاونها مع المنظمة في وضع المشاريع المدرجة في برامجها وخططها في مختلف المجالات موضع التنفيذ العملي.
وأبدت استعداد منظمة “يونيسف” لتنفيذ المزيد من المشاريع الخدمية في محافظة الحسكة، بما يعزز الواقع الخدمي ويحسن الوضع المعيشي للسكان.
حضر الاجتماع عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة خضر الاسيود.