مناجم الذهب الرياضي!
تعد الرياضة من أهم القطاعات الاجتماعية التي تتعدد مهامها لتشمل السمعة الوطنية وتعزيز روح الانتماء للوطن وتوطيد العلاقة بين جماهير المدن والمحافظات وبناء للاجيال وفتح قنوات التواصل باتجاه الوطن بما يخص الإعلام والسياحة والاقتصاد.
وقد تم اعتماد رموز الفوز بشكل ميداليات ذهبية أو فضية أو برونزية أو كؤوس متنوعة، وأصبحت الميدالية الذهبية هي الأمل التي تسعى إليها الدول كعنوان للتفوق الرياضي.
وقد كان للأبطال السوريين تاريخ مشرف عبر مشوار التنافس العربي والإقليمي والدولي بألعاب القوة وألعاب القوى والفروسية .
ويتكرر المشهد دائما قبل كل استحقاق رياضي لننتظر التفوق وبريق الذهبيات بنفس الألعاب، وفي كل مرة تكون هذه الألعاب على قدر المسؤولية بتحقيق التألق و الميداليات ويصاب لاعبو بقية الألعاب بالإحباط.
ويبقى اهتمام القيادة الرياضي بتلك الألعاب متعارضاً مع المنطق والنتائج، فمناجم الذهب الرياضي هي عند الألعاب الفردية والقوة السباحة والفروسية وكلها تنتظر الدعم المادي و المعنوي بما يتناسب مع تكاليف ألعاب الكرات.
وفي الواقع فإن الألعاب المتألقة تلقى الاهتمام اللازم من الأجواء العائلية وشخصيات وطنية وتجارية وأهلية بشكل يزيد من اندفاع اللاعبين لصنع الفوز .
والآن ونحن على أبواب الأولمبياد في باريس نحتاج إلى تبديل عناوين الرعاية والدعم والاهتمام بالألعاب التي تسعى نحو الذهبيات وهي رفع الأثقال والسباحة والفروسية، وكذلك الألعاب الفردية والقوة، ولتبقى هذه الحالة برنامج عمل دائماً لكل الاستحقاقات القادمة.
فأملنا بالذهب مشروع حسب طاقات وقدرة لاعبينا والاهتمام بنجوم الذهب هو منطق مشروع ويبقى العمل لتحقيق الأمل هو المطلوب .