تأخر الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب نسور قاسيون في إعلان قائمته التي ستخوض لقاءين مع ميانمار هناك في ميانمار في ختام رحلة الذهاب في 21 آذار الحالي، ولقاء العودة في السعودية في 26 منه مع بداية رحلة الإياب.
منصات التواصل الاجتماعي أظهرت وأصدرت القائمة قبل صدورها بأيام حسب علاقتها مع الموجودين تحت قبة الفيحاء هذا من جهة، ومن جهة أخرى بتنا نعرف من هم اللاعبون المستبعدون قبل حين، والأهم عملية التطبيل والتزمير لمن سعى بقدوم اللاعبين المغتربين على حساب الفاعل الحقيقي!!!.
ميانمار المثقل بهزيمتين قاسيتين من الساموراي وكوريا الشمالية، ومع احترامنا له على الورق منتخبنا أفضل منه بقدوم المحترفين أو عدم ذلك، وهنا نتساءل: لماذا لا تعطى الفرصة للاعبي دكة الاحتياط، وجلهم من دورينا المحلي حتى يخوضوا هذا اللقاء مثلاً؟.
أسماء جديدة ضمها كوبر لصفوف النسور، وبعضها لم يكن مرضياً عنه في فترة سابقة ولاسيما محمود داود لاعب الدوري الألماني”البوندسليغا” إضافة إلى داليهو ايراندست ونوح شمعون و”الياس هدايا” بمركز حراسة المرمى على حساب كامل حميشة ومحمد عنز ومحمد الحلاق ومحمد مرمور، والأهم مهاجم العربي القري عمر السوما الذي لا بد من أن هناك عقدة واضحة مع كوبر ومن خلفه اتحاد الكرة، المنتخب بحاجة لمهاجم بحجم السوما بعيداً عن هذا وذاك، فلو كان موجوداً في آسيا لاختلفت النتائج بشكل قطعي، واليوم الجهاز الفني والتدريبي للنسور بقيادة الأرجنتيني كوبر يعتمد الأسلوب الدفاعي البحت خشية الخسارة غير آبه أو مكترث بالخط الأمامي.
النتيجة مع ميانمار محسومة كما أسلفت على الورق وفي أرض الملعب، لذلك ربما يكون هناك تغيير في اللقاءات المتبقية لمنتخبنا الوطني في قادم الأيام وهذا بالفعل مانتمناه، فكل التوفيق لمنتخبنا في رحلته للوصول إلى مونديال كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.