الألبان والأجبان بسعر أقل من النشرة الرسمية في الأسواق.. الجمعية تعد وعلينا الترقّب
دمشق- زهير المحمد:
على عكس ما اعتاد عليه المستهلكون دائماً من ارتفاع الأسعار فإن تباشير تزفها جمعية الألبان والأجبان للمواطنين بعدم ارتفاع مشتقاتها ولاسيما خلال شهر رمضان المبارك.
وبهذا الخصوص كشف نائب رئيس جمعية الألبان والأجبان بدمشق أحمد السواس أن الحرفيين اتفقوا على بيع الألبان والأجبان بسعر أخفض من التسعيرة التموينية بمناسبة شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن انخفاض سعر الحليب ساعد الحرفيين على اتخاذ هذه الخطوة.
وأكد السواس أن سعر الحليب ومشتقاته سيبقى مستقراً خلال شهر رمضان المبارك ولن يشهد أي ارتفاع يذكر، مع وجود أمل بأن تشهد الأسعار انخفاضاً خلال الأيام المقبلة إن مر فصل الربيع من دون حدوث صقيع لاسيما في خط البادية.
وأشار السواس إلى أن الإقبال على شراء الحليب ومشتقاته نهض قليلاً بالتزامن مع دخولنا في شهر رمضان، متوقعاً أن يعود الإقبال على الشراء إلى الانخفاض تدريجياً، فالصائمون لا يعتمدون كثيراً بغذائهم على الحليب ومشتقاته، فالصائم في ظل ارتفاع الأسعار يعتمد على غذاء أساسي أكثر كالبطاطا والبيض وغيرهما من الأغذية، مشيراً إلى أن حصة دمشق من الحليب يومياً تتراوح بين 60 و70 طناً، والنسبة الكبرى تكون من نصيب المعامل.
نائب رئيس الجمعية بدمشق: نسبة الانخفاض بالأسعار 10% وتوقعات بمزيد من الانخفاض
وحسب نائب رئيس الجمعية فإن انخفاض سعر الحليب ومشتقاته مع قرار الحرفيين بكسر التسعيرة التموينية وصل إلى حوالي 10 بالمئة، اذ يباع سعر كيلو اللبن بمبلغ 8 آلاف ليرة، وسعر كيلو اللبنة فريش البقرية بـ29 ألف ليرة، علماً أنها كانت تباع منذ أيام بسعر 29 ألف ليرة، وكيلو الجبنة البلدية الغنم بسعر 37 ألف ليرة، وكانت تباع سابقاً بسعر 40 ألف ليرة، أما الجبنة البقر فسعر الكيلو حالياً 35 ألف ليرة، ويباع كيلو حليب الأبقار بسعر 7500 ليرة.
وبالتزامن مع شهر رمضان المبارك ينتشر على البسطات والسيارات الجوالة مبيع الحليب ومشتقاته وبأسعار أقل بكثير عما أعلنه السواس، اذ يباع كيلو اللبنة البلدية بسعر 18 ألف ليرة، والجبنة بسعر 25 ألف ليرة.. ليعود ليحذر السواس المواطنين من شرائها، لكونها بالمجمل مغشوشة ومصنعة بالنشاء ومن الممكن أن تحوي مواد خطرة وتؤثر في الصحة، (فالبياع الجوال يبيع عالماشي) ومن الصعب إخضاع مواده للرقابة، ناصحاً المواطنين بالشراء من المحال المتخصصة والنظامية لكونها تخضع بشكل كبير للرقابة ويتم أخذ عينات دورية منها وفحصها من الجهات الرقابية.