أهالي شبعا في ريف دمشق يطالبون بتفعيل الرقابة على السرافيس
ريف دمشق- رجاء عبيد:
يشتكي القاطنون في بلدة شبعا التابعة لمحافظة ريف دمشق، وتجمع شبعا التابعة لمحافظة القنيطرة، من تردي واقع النقل نتيجة لتسرب السرافيس عن عملها.
ويشير القاطنون في البلدة في شكوى أرسلوها عبر “تشرين” إلى أنّ معظم سائقي السرافيس متعاقدون مع المعامل و الورشات والمدارس، وذلك بالاتفاق مع مراقب الخط، ما يسبب أزمة ازدحام كبيرة، إذ يضطر طلاب الجامعات والموظفين للانتظار خلال فترة الصباح في طابور الازدحام يومياً لفترة تتجاوز الساعتين للظفر بسرفيس ينقلهم إلى كراج السيدة زينب في دمشق، وتتكرر المشكلة ذاتها ظهراً، حيث تبدأ رحلة الانتظار وأغلب السائقين لا يصلوا إلى آخر الخط في البلدة بذريعة عدم حصولهم على مخصصاتهم من المازوت.
كما يعانون عدم التزام السائقين بالتسعيرة الرسمية، إذ يفرض السائقين على الركاب مبلغ 1500 ليرة، وذريعتهم بعدم الالتزام بالتسعيرة هي اضطرارهم إلى شراء المازوت من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من المواطنين يضطرون في أغلب الاحيان لأخذ سرافيس الحسينية أو الغزلانية، أو أي سرفيس يجدونه على الجسر الرابع، ما يضطرهم للنزول على طريق المطار ليقطعوا الأوتوستراد، مايسبب بحوادث سير، إذ يكاد لايمضي يوم إلا ويتم تسجيل حادث مؤسف، علماً أنه يوجد عدد كافٍ من السرافيس لتخديم البلدة في حال تم ضبط تسربها عن العمل ضمن خطوطها.
بدوره، أكد رئيس بلدية شبعا عبدو الخطيب لـ«تشرين» أن البلدة تعاني مشكلة النقل، وتعمل البلدية قدر الإمكان على تخديم المواطنين وتأمينهم للوصول إلى كراج السيدة زينب، مشيراً إلى أن عدد السرافيس التي تخدم البلدة 32 سرفيساً، مؤكداً أن أي شكوى ترد إلى البلدية حول عدم التزام السرافيس بخطوطها تتم متابعتها على الفور، علماً أن هناك رقابة دائمة على الخطوط وخصوصاً وقت الذروة.
وأشار الخطيب إلى أن التسعيرة النظامية 850 ليرة، وهناك ضابطة مرورية مع شرطي دراجة موجودة على مفرق البلدة لمراقبة سير السرافيس والتسعيرة.
وأمل الخطيب من المواطنين ضرورة تعزيز ثقافة الشكوى، إذ ينبغي عليهم حين تعرضهم للاستغلال من قِبل السائقين وعدم التزامهم بخطوطهم التقدم بشكوى في حق المخالفين، منوهاً أنه يتم الاستعانة في بعض الأحيان بسرافيس الحسينية والغزلانية خاصة وقت الذروة من أجل تخديم خطوط البلدة.