قمة بين الأهلي والفتوة في الحمدانية في الدوري الممتاز اليوم
تشرين- سامر اللمع:
تنطلق اليوم الجمعة منافسات مباريات الجولة الخامسة عشرة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم “الرابعة إياباً” بست مباريات أبرزها قمة تجمع أهلي حلب مع الفتوة في ملعب الحمدانية في حلب بصافرة الدولي طاهر بكار ومساعديه عبد السلام حلاوة وعبد القادر قناة.
وفي العاصمة دمشق الجيش في الجلاء يستقبل حطين، وديربي البحر بين الساحل وجبلة في ملعب الصالة في طرطوس ، وملعب الباسل في حمص يحتضن لقاء الكرامة وضيفه الوحدة، وفي عروس البحر اللاذقية تشرين يستقبل الوثبة، وأخيراً ملعب حماة البلدي يستقبل لقاء الطليعة والحرية القادم من حلب في تمام الساعة الثالثة عصراً
قمة المرحلة في حمدانية حلب
مواجهة الحمدانية في حلب حيث تقام قمة الجولة 15 من الدوري وتجمع الأهلي مع المتصدر الفتوة في مباراة ستلعب على التفاصيل الصغيرة.
يدخل الأهلي اللقاء بمعنويات مرتفعة لتقديم مباراة جميلة بعيدة عن الضغوطات، وخاصة أن الفريق يعيش أجواء إيجابية بعد تحقيق أربعة انتصارات متتالية.
في الجانب الآخر يدخل الفتوة المباراة وعينه على نقاط الفوز ليبقي على الفارق المريح بينه وبين أقرب منافسيه، وتدرك كتيبة المدرب عمار الشمالي أن المباراة لن تكون سهلة أمام الأهلي .
تاريخياً منذ العام 2004 تواجه الفريقان في 24 مباراة حقق “الأهلي” الفوز في 12 مقابل 7 للفتوة في حين كانت نتيجة التعادل حاضرة في 5 مواجهات، وكان الآزوري قد حسم لقاء الذهاب بهدف دون رد سجله صبحي شوفان.
قمة العاصمة
بالانتقال إلى دمشق حيث يستضيف ملعب الجلاء فيها قمة لا أقل أهمية عن سابقتها تجمع الجيش مع حطين في لقاء لن يكون سهلاً على كلا الفريقين.
الجيش رغم نجاحه بالعودة بالنتيجة أمام الوثبة في الجولة السابقة إلا أن جماهيره غير راضية على وضع الفريق في الدوري، وخاصة أنه جمع 20 نقطة فقط في 14 مباراة ليحتل بذلك المركز السادس.
في المقابل بدأ حطين يستعيد جزءاً من عافيته وسيحاول خطف نقاط المباراة الثلاث وإبقاء الفارق بينه وبين المتصدر الفتوة على حاله.
تاريخياً منذ العام 2004 التقى الفريقان في 24 مباراة فاز الجيش في 14 مقابل 6 لحطين، وانتهت 4 مباريات بنتيجة التعادل ذهاباً فاز حطين بهدف سليمان رشو.
ديربي البحر
يدخل أصحاب الأرض والجمهور المباراة تحت ضغط البحث عن النقاط للابتعاد عن مركز الهبوط الذي يحتله الفريق حالياً، ويدرك المدرب علي بركات أن مباراة جبلة لن تكون سهلة وأن الفوز فيها سيعزز من آمالهم في البقاء في الدوري الممتاز.
أما جبلة فقد استطاع العودة إلى سكة الانتصارات في الجولة السابقة أمام الطليعة بهدف في الوقت القاتل، وتدرك جماهيره أن أمور الدوري لم تحسم بعد و حصد نقاط المباراة سيبقي الفريق في سباق المنافسة.
تاريخياً منذ العام 2004 تواجه الفريقان ضمن الدوري الممتاز في 7 مباريات فاز جبلة في 3 مقابل 2 للقراصنة وظهرت نتيجة التعادل في مواجهتين ، وكان النوارس قد حسموا لقاء الذهاب بأربعة أهداف لهدف.
لقاء تغيير المسار
لقاء يمكن أن تغير نقاطه مسار الفريقين في لائحة الترتيب.
الكرامة والذي تلقى خسارة أمام حطين في الجولة الماضية رغم أن الفريق قدّم مباراة جيدة وسيطر على الكرة لكنه لم ينجح في زيارة شباك يزن عرابي.
في المقابل الوحدة يعيش ضغط النقاط حيث لا سبيل أمامه غير الخروج بالنقاط الثلاث في حال أراد الخروج من نفق النتائج السلبية ودخول مناطق الأمان.
ونجح الوحدة في حصد 4 نقاط فقط من 6 مباريات خاضها خارج الميدان وهذا ما يمكن أن يعكس مدى الصعوبات التي يواجهها “الأورنجي” خارج ملعبه.
تاريخياً منذ العام 2004 تواجه الفريقان في 25 مباراة فاز الوحدة في 11 مقابل 4 للكرامة وتعادلا في 10 مباريات، وكان لقاء الذهاب قد انتهى بالتعادل بهدفين لمثلهما، ويعود آخر فوز للوحدة على ملعب الكرامة إلى تشرين الثاني 2018 حين فاز بهدف من دون رد.
العزيز المواقع
يدخل البحارة اللقاء وهم يعيشون أجواء إيجابية برصيد 25 بفارق نقطة وحيدة عن الوصيف، وتدرك كتيبة المدرب “ماهر البحري” أن الفوز في المباراة يمكن أن يعيدهم للمنافسة على اللقب.
في حين سيحاول الوثبة البحث عن تحقيق نتيجة إيجابية في رحلته إلى اللاذقية، وبالرغم من تعادل الوثبة الجولة السابقة أمام الجيش إلا أن الفريق ظهر بشكل أفضل، وبدأ يستعيد عافيته.
تاريخياً منذ العام 2004 تواجه الفريقان في 26 مباراة فاز البحارة في 6 مقابل 12 فوز للفرسان وتعادلا في 8 مباريات وشهد لقاء الذهاب فوز الوثبة بهدفين من دون رد سجلهما هادي الملط ووائل الرفاعي الذي عاود تمارينه مع الوثبة بعد ابتعاده عنها، لكن تدخل رئيس النادي الدكتور يوسف سلامة أعاد الأمور إلى نصابها.
مصالح الجماهير
لقاء عنوانه مصالحة الفريقين لجمهورهما،
حيث يخوض الطليعة المباراة بعد الخسارة من جبلة في الجولة السابقة، الأمر الذي أدخل جمهوره دوامة الشك باحتمال دخول الفريق إلى دائرة الخطر مع الفرق المهددة بالهبوط، و رغم أن إدارة النادي عززت الفريق بخمسة تعاقدات جديدة إلا أنه لم يحقق أي فوز منذ الجولة التاسعة.
أما الحرية متذيل الترتيب المباراة فيحاول استدراك ما فاته، حيث يقدم الفريق خلال مبارياته في الإياب أداءً جيداً مقارنة بما قدمه في الذهاب، وهذا ما تعول عليه جماهيره في مباراة الطليعة والعودة إلى حلب بنقاط المباراة كاملة، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت لصالح الطليعة بهدف من دون مقابل.