وزير التجارة الداخلية يبحث من حلب المبادرات الخيرية مع اقتراب شهر رمضان وتعزيز التشاركية بين القطاعين العام والخاص
حلب – مصطفى رستم
دعا وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي إلى ضرورة إيلاء اهتمام خاص لتأمين احتياجات الأسواق الشعبية من خلال توفير الخدمات اللازمة والطاقة البديلة لإنجاح العمل فيها، جاء ذلك على هامش زيارته برفقة محافظ حلب حسين دياب لعدة أسواق في المدينة.
وتجول الوزير في سوق ضهرة عواد الذي يتم ترميمه ويضم 150 محلاً، و ثلاث صالات للأفراح لتلبية احتياجات المنطقة والأحياء المجاورة من جميع السلع، واطلع في زيارة مماثلة على العمل في سوق هنانو الشعبي الذي يضم ما يفوق عن أربعمئة محل تجاري مع ترميم وتجهيز 170 منها، كما يتم استكمال وتأهيل باقي المحلات لوضعها بالاستثمار في المرحلة المقبلة. وشملت الجولة سوق خان الحرير في جمعية المهندسين، والذي يضم ما يناهز عن مئتي محل متخصص ببيع المواد الغذائية والألبسة والمنظفات.
في هذه الاثناء بحث الوزير عبد الكريم مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حلب آلية عمل المبادرات الخيرية التي ستنظمها الغرفة خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية واتحاد الجمعيات الخيرية بالمحافظة، وأكد على أهمية تعزيز هذه المبادرات الخيرية لتلبية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية والغذائية.
وناقش في جلسته مع تجار حلب تطبيق القانون رقم /3/ لتعزيز العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص وإنشاء شركات مساهمة لتطوير العمل الاقتصادي علاوة عن الحديث حول الاهتمام بمجالات الطاقة البديلة.
من جانبه تحدث رئيس غرفة التجارة عامر حموي عن المبادرات التي تنظمها الغرفة خلال شهر رمضان القادم، ولاسيما التدخل الإيجابي في الأسواق دعماً للأسر المتعففة، وذلك عبر توفير المواد الغذائية والأساسية بأقل من سعر التكلفة، مشيراً إلى مبادرات الغرفة المتواصلة في مجال العمل الخيري بالتعاون مع محافظة حلب، وخصوصاً في شهر رمضان المبارك .
واطلع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظ حلب على مشروع “نساء في العمل” الذي تنفذه غرفة التجارة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والذي يهدف إلى تمكين النساء اقتصادياً وتحدي القوالب النمطية للوظائف التي تناسب النساء، وتشجيعهنّ على استكشاف خيارات مهنية مختلفة في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا وتصميم الأزياء من خلال تدريب السيدات على كيفية تأسيس مشروعهنّ الخاص، وتقديم الدعم التقني والفني لهنّ من خلال الاحتضان ضمن مسرعة الأعمال، وتقديم الإرشاد والتوجيه الملائمين، بالإضافة للتمويل، وتشبيك السيدات مع المستثمرين.
وبينت عضو لجنة رائدات الأعمال في الغرفة سهى خضير أنه تم العمل على تدريب /163/ سيدة على كيفية تأسيس مشروعهنّ الخاص، وتأسيس وإطلاق /37/ مشروعاً ضمن 4 مجالات هي العلوم والتكنولوجيا وتصميم الأزياء و الهندسة، إضافة إلى تدريب /24/ مرشدة ومرشد على المهارات الأساسية للإرشاد والتوجيه.
ت صهيب عمراية