الفتوة والساحل في لقاء النقاط المضاعفة في الدوري الكروي الممتاز اليوم
دمشق- سامر اللمع:
تنطلق اليوم منافسات الجولة الثالثة من إياب الدوري الممتاز لكرة القدم بثلاثة لقاءات على أن تُستكمل غداً السبت بثلاثة مثلها.
ففي طرطوس يلعب حطين مع الكرامة، وفي دمشق الفتوة يستضيف الساحل، وفي ملعب حماة البلدي جبلة يحل ضيفاً على الطليعة.
وتنطلق صافرة المباريات في الثالثة عصراً.
ففي طرطوس يستضيف ملعب الصالة الرياضية لقاء حطين والكرامة، وذلك بسبب العقوبة الاتحادية على الحيتان، ومنعهم من اللعب على ملاعب اللاذقية بعد أحداث مباراتهم مع الفتوة في الجولة السابقة.
ويدرك الحيتان بقيادة مدربهم عمار ياسين أنه لا مجال للتفريط بنقاط المباراة إذا ما أرادوا الاستمرار في المنافسة على اللقب، وأن التعثر يعني خسارة فرصة الحفاظ على موقع قريب من الصدارة.
أما الكرامة الذي يعيش أجواء إيجابية إلى حد ما، نجاحه في إسقاط المتصدر الفتوة استطاع عرقلة طموح جبلة بحصد مركز الوصافة في الجولة السابقة وتعادل سلبياً معه.
تاريخياً تشهد مواجهات الفريقين ندية كبيرة، فالأهداف تحضر في أغلبها فمنذ العام 2004 تقابل الفريقان في 25 مباراة فاز “الكرامة” في 10 وتعادلا في 8 مقابل 7 انتصارات لحطين، وشهد لقاء الذهاب فوز حطين 2/1 .
إلى العاصمة دمشق حيث ملعب الجلاء الذي يستضيف لقاء الفتوة المتصدر مع الساحل الذي يصارع من أجل الهروب من شبح الهبوط.
يدخل أزرق الدير اللقاء تحت قيادة مدربه الجديد عمار الشمالي كأول مباراة له برفقة الفريق الذي يعيش أجواء إيجابية بعد التأهل إلى ربع كأس الجمهورية والابتعاد بصدارة الدوري بفارق 7 نقاط عن أقرب منافسيه.
أما في الجانب الآخر فيعيش الساحل تحت ضغط النقاط في سعيه من أجل البقاء في الدوري الممتاز، ويدرك الساحل أن قدرته على عرقلة المتصدر سيكون لها تاثير معنوي كبير على الفريق في بقية مبارياته.
تاريخياً منذ العام 2004 تواجه الفريقان في 5 مباريات ضمن الدوري الممتاز. لم ينجح “الساحل” بتحقيق الفوز في أي منها، حيث حقق “الآزوري” الفوز في 3 مواجهات مقابل تعادلين.
وكانت نتيجة الذهاب قد انتهت بثلاثية زرقاء سجلها “ماركوس جوزيف” و“محمود البحر” و“مصطفى جنيد”.
إلى مدينة حماة حيث يحتضن ملعبها البلدي لقاء الطليعة مع جبلة في لقاء سيحاول فيه كلا الفريقين تصحيح مساره وتدارك ما فاته.
أصحاب الارض والذي تأمل جماهيره العودة إلى المستوى الذي ظهر فيه في كانون الأول من العام الفائت، حين حقق 3 انتصارات متتالية على “الكرامة” و”حطين” و”الساحل” جعلته حينها يصل للمركز الخامس.
ليغيب طعم الفوز بعدها عن “الطليعة”، حيث خاض الفريق بعدها 4 مباريات خسر 3 وتعادل في واحدة ليتراجع إلى المركز التاسع، وهذا ما سيدفع بكتيبة المدرب “فراس قاشوش” خلال لقائها مع “النوارس” لحصد النقاط كاملة.
في الجانب الآخر يبدو أن الأمور لا تسير بشكل جيد مع “النوارس”، فبعد استقالة مدرب الفريق “عمار الشمالي” وإسناد قيادة الفريق للتونسي “صابر بن جبرية” تعادل الفريق سلباً أمام “الكرامة” وتراجع للمركز الرابع ما أخرجه نظرياً من المنافسة.
لتأتي مباراة الكأس والخروج على يد جاره “حطين” بثنائية نظيفة، الأمر الذي سيترك آثاره على أداء اللاعبين في لقاء “الطليعة”.
فإما الفوز و مصالحة الجماهير أو الدخول في نفق النتائج السلبية وهذا ما لا يتمناه جمهور “جبلة”.
تاريخياً منذ 2004 يتفوق الطليعة على النوارس في المواجهات المباشرة، حيث فاز الإعصار في 11 مباراة مقابل 12 تعادل و 6 انتصارات لجبلة. كما لم يسبق لجبلة منذ العام 2004 تحقيق الفوز عندما يواجه الطليعة في حماة وشهد لقاء الذهاب فوز جبلة بهدف نظيف.
يذكر أنه ستستكمل يوم غد السبت مباريات هذه المرحلة بإقامة 3 مباريات تجمع أهلي حلب مع الوحدة في ملعب الجلاء في دمشق، و الوثبة مع الجيش على أرضية ملعب الباسل في حمص، وأخيراً الحرية مع تشرين في ملعب 7 نيسان في حلب.