الحفر تحوّلت إلى مستنقعات… شوارع اللاذقية بحاجة إلى صيانة 

تشرين- نهلة أبو تك:

تعاني مدينة اللاذقية من الإهمال في الطرقات والأرصفة، حيث لا يكاد يخلو حي من شوارع محفرة وغير معبدة، وانعدام الصيانة للشوارع والأرصفة ووجود اشغالات عليها سواء بسطات أو مقاهٍ.

واشتكى مواطنون ل”تشرين”  من الوضع المزري لأحياء في المدينة، كمشروع البعث الذي تكثر فيه الحفريات التي تحولت إلى مستنقعات بسبب الأمطار وانعدام التصريف، مؤكدين أن طرقات الحي لم تُعبد منذ سنوات ولم يقم مجلس مدينة اللاذقية بصيانتها. علماً أن هناك مجمعاً للمدارس ووجود هذه الحفر والمستتنقعات تعرض أولادهم لمخاطر الانزلاق.

كما اشتكى آخرون من انتشار الحفر في شوارع حي السجن، بالإضافة لتهالك الأرصفة وعدم صيانتها منذ عشرات السنين، فيما أشاروا إلى إشغالات الأرصفة في حي المشروع السابع التي انتشرت بكثرة في المدينة باعتبارها تعود بإيراد مالي لمجلس المدينة، مضيفين: استبشرنا خيراً بهذا الرد من مجلس المدينة على أمل أن تنعكس هذه الإيرادات على الواقع الخدمي للمدينة، لكن للأسف نجد الاهتمام فقط للأحياء الراقية من تخديم وصيانة الطرقات ونظافة وإنارة، أما ما تبقى من أحياء في المدينة فتعاني من قلة الخدمات وانعدام الصيانة.

واشتكى مواطنون من الشارع الذي يؤدي لمركز انطلاق البولمانات في المدينة والذي من المفترض أنه واجهة للقادم إلى المدينة، فالشارع كأنه طريق جبلي يفتقد إلى اسم شارع ولا يمت  إلى المدينة بصلة.

كما طالب عدد من أهالي حي الصليبة بالاهتمام بشوارع الحي.

بدوره، أوضح مدير الصيانة في مجلس مدينة اللاذقية المهندس منذر ديوب  ل”تشرين” أن أعمال الصيانة وتأهيل شوارع المدينة وأحيائها مستمرة، لكن خلال فصل الشتاء تتوقف أعمال التزفيت والتأهيل بسبب الطقس الذي لا يساعد الورش على العمل.

وأكد ديوب أن ورش المجلس لا تقف عن العمل وخاصة في الظروف المطرية السائدة للمحافظة، حيث يزداد العمل، وتكثف ورديات العمل لمنع حدوث اختناقات مطرية، مشيراً إلى جهوزية ورش الصيانة لتلقي أي شكوى، مع العلم بأن جميع الورش في مجلس المدينة  مستنفرة خلال الفترة لمنع وقوع أي حادث طارئ، وبشكل دائم مع عمال وورش يعملون ٢٤ ساعة خاصة خلال الموسم المطري الحالي.

وبيّن ديوب أنه خلال الفترة القادمة مع بداية الموسم الصيفي ستبدأ ورش الصيانة بأعمال التعبيد والتزفيت لأحياء المدينة بعد دراسة أولوية كل حي وحاجته إلى الصيانة السريعة.