البدء بصيانة وتأهيل معمل الأعلاف في “كفر بهم” تمهيداً لعودته للإنتاج.. ودورة علفية بأسعار جديدة
حماة – محمد فرحة:
هل تثمر خطوة إعادة تأهيل وترميم معمل الأعلاف في “كفر بهم” بمحافظة حماة بعد توقف دام لأكثر من عقدين، وهو المختص بصناعة مادة العلف كبسول؟
حول البدء بإعادة تأهيل المعمل، ذكر المدير المكلف بذلك طارق قاشوش لـ”تشرين” أن عملية الترميم والتأهيل قد بدأت بورشاتنا الفنية، لكن وجود تجهيزات قديمة جداً كانت متوقفة قد لا تفي بالغرض والطموح المطلوب والطاقة الإنتاجية المرادة.
١٣٥٠٠ طن من النخالة جاهزة لدى فرع الأعلاف بحماة ما يغطي حاجة الدورة العلفية ومقننها
وأضاف قاشوش: لدينا بعض التجهيزات التي يمكن الاستفادة منها، لكن بالمقابل لابدّ من بعض التجهيزات الأخرى، ولاسيما أن بعض الأقسام في المعمل تحتاج إلى إعادة نظر، مؤكداً على أهمية تشغيله وعودته إلى طريق الإنتاج لصناعة الكبسول العلفي بمختلف أنواعه وأشكاله.
من جهة ثانية، بيّن مدير الأعلاف بحماة المهندس تمام النظامي، أن قرار بدء دورة علفية جديدة بانتظار صدوره من المؤسسة العامة للأعلاف بعد موافقة اللجنة الاقتصادية.
وفي معرض إجابته على سؤال “تشرين”: هل من جديد على أسعار المواد؟ كشف أن هذا مؤكد لبعض المواد، وخاصة أن مؤسسة المطاحن قد تأثرت كما نحن فيما يتعلق بأجور النقل وتكلفة إنتاج بعض من محتويات المقنن العلفي.
ولفت إلى وجود ١٣٥٠٠ طن لدى فرع الأعلاف بحماة من النخالة، ما يغطي حاجة الدورة العلفية ومقننها، زد على ذلك وجود بقية المواد الأخرى لاستكمال بقية المقنن، موضحاً أن مختلف الاستعدادات قد اتخذت، وبانتظار إعلان بدء التوزيع على قطعان المربين.
أحد المربين كان حاضراً حوارنا، أشار إلى أن توقيت هذه الدورة في هذا الشهر مناسب من الآن وحتى منتصف أو أواخر شهر آذار، عندها ستكون المراعي الطبيعية أصبحت مليئة بالأعشاب، ما يوفّر على المربين الأموال وخاصة مربّي الأغنام بالتحديد.
باختصار، يبقى السؤال: هل تستمر عملية تأهيل وعودة معمل الأعلاف بحماة للإنتاج، أم هي “نخوة” مفاجئة، سرعان ما تصطدم بعقبة و يتوقف العمل فجأة؟.