“السورية للتجارة” في ريف دمشق تستجر 50 طناً من التفاح حتى الآن والبطاطا الشهر القادم وتفتتح صالة جديدة بداريا

تشرين- حسام قرباش:

أنهت “السورية للتجارة” فرع ريف دمشق تقريباً طرح وبيع الكميات التي خزّنتها سابقاً من مادة البطاطا المبردة وتنتظر استجرار بطاطا العروة الجديدة خلال الشهر القادم، ليعاد تخزين ما يزيد على حاجة الصالات وطرحها بسعر مقبول عند انتهاء المادة كما أوضح لـ”تشرين” مدير فرع ريف دمشق في “السورية للتجارة” باسل طحان، لافتاً لتخزين 70 طناً من البطاطا سابقاً والتي أصبحت على وشك النفاد.
وبالنسبة للتفاح أشار إلى استمرار استجراره الذي لا يزال قائماً للآن من الفلاحين عن طريق الجمعيات واتحاد الفلاحين مع الجاهزية التامة لاستجرار أي كمية ضمن مواصفات وزارة الزراعة أو النشرة التأشيرية.
وقال: لدينا مصدران أساسيان لاستجرار التفاح في ريف دمشق والسويداء حيث قمنا بتخزين حوالي 50 طناً ومستمرين بالاستجرار والتخزين كي يستمر وجود المادة حتى الشهر الثاني من العام القادم، في ظل وجود إنتاج كبير من التفاح هذا الموسم، إضافة لتعدد أماكن إنتاجه في جبل الشيخ وسرغايا والزبداني ومنطقة القلمون وغيرها .
أما الحمضيات فتستجر من مركزي الفرز في فرعي السورية للتجارة بطرطوس واللاذقية التي تستجرها من الفلاحين مباشرة، إضافة لاستجرار خضار البيوت البلاستيكة من أجل تلبية حاجة المواطنين منها، مشيراً لوجود 15 صالة تبيع الخضار في ريف دمشق و إلى ثلاث وحدات تبريد و 24 غرفة تبريد جاهزة للتخزين وإمكانية تأجير بعضها للتجار أيضاً.

مواد البطاقة
يوجد في ريف دمشق 120 صالة يتم تزويد حوالي 30 صالة منها يومياً بمواد البطاقة الذكية من الرز والسكر و البرغل والعدس و الزيت والمياه حيث تم توزيع 500 طن من البرغل لنوعيته الجيدة وسعره الأرخص من السوق ب 4 آلاف ليرة كما ذكر طحان، إضافة لتوزيع 3 إلى 5 آلاف جعبة مياه يومياً و الرز حوالي 5 طن وكذلك السكر لكل صالة بما لا يقل عن 300 كغ بسعر 12 ألف ليرة للكغ الواحد و إضافة تشكيلة سلعية مختلفة من الزيت والمعلبات كالطون الذي يباع ب 11 ألف للعلبة و خمسة علب شهرياً على البطاقة.
ووصف ما تطرحه” السورية للتجارة” من مواد في 1600 مركز بكل أنحاء القطر و 120 صالة في ريف دمشق وحدها بأكبر عمل تقوم به شركة تجزئة بسعر أقل من السوق و القيام بالتدخل الإيجابي من خلال فرض سعر المؤسسة الذي يلعب دوراً مهماً في تخفيض السوق لأسعاره على حدّ قوله ،مشيراً إلى أن سعر ليتر الزيت كان 25 ألف ليرة واليوم 21 ألف ليرة وبالسوق 24 ألف ليرة وكيلو السكر كان 13 ألف ليرة واليوم 12 ألف ليرة بينما كان الرز 14 ألف ليرة واليوم 12 ألف ليرة.

الجديد القادم
يؤكد طحان بأنه سيصبح في ريف دمشق أكثر من 20 مركزاً يبيع أرخص من السوق اللحوم المبردة والمجمدة وبنوعيات جيدة المراقبة صحياً والمذبوحة بالمسلخ الفني، إضافة لبيع اللحوم الطازجة عبر 6 صالات بفارق سعري أكثر من 20٪ عن أسعار السوق.
وأضاف: افتتحنا صالتين بشكل تجريبي في جديدة عرطوز بإعادة التجهيزات إليها لبيع اللحوم الطازجة و صالة محدثة في داريا لتزويد المواطنين بمواد البطاقة وسيكون الافتتاح الرسمي في الأسبوع القادم إضافة لترميم بعض الصالات كصالة ضاحية الأسد.