تجهيز خط كهرباء (دبلان – دوير) بريف دير الزور الشرقي

تشرين – مالك الجاسم:
بدأت شركة كهرباء دير الزور بتأهيل خط الـ ٢٠ كيلو فولت لإيصال التيار الكهربائي لقرى وبلدات الريف الشرقي، بما يسهم في تخفيف الحمولات على بقية مراكز التحويل من جهة ويسهم في عودة الأهالي وتحقيق عامل الاستقرار في المنطقة وانتعاش القطاع الزراعي من جهة أخرى
وفي تصريح لـ “تشرين” أكد مدير شركة كهرباء دير الزور المهندس خالد الفهد أن هذا الخط يغذي قرى وبلدات” غريبة ودبلان وصبيخان وتشرين والدور” وطوله ٢٩ كيلو متراً، وبشكل العمل تركيب أمراس كهربائية على طول الخط، وهذا ما يخفف من الحمولات على المحولة الرئيسة التي سيتم استبدالها باستطاعة أكبر من ٢٠ ميغا إلى ٣٠ ميغا، أو يتم تركيب أخرى بذات الاستطاعة ٢٠ ميغا، ووضع خلية، ولا يزال العمل قائماً على تجهيز هذا الخط وفي القريب العاجل سيتم وضعه بالخدمة.
وأضاف الفهد : يتم تجهيز أكثر من خط لتخفيف الحمولات عن بعض الخطوط، ومنها تجهيز خط من جهة مدينة موحسن شرقي المحافظة باتجاه بلدة مراط على الضفة الثانية لنهر الفرات، وهذا يخفف الحمولة عن خط الحسينية وحطلة النابع من خط الإذاعة، كما يتم تجهيز خط آخر من جهة الإذاعة من الجهة الغربية باتجاه مدينة ديرالزور- المنطقة المحيطة بالرواد ومبنى المحافظة، ويشمل العمل تركيب أمراس كهربائية.
أما الخط الآخر الذي أنجز بالكامل، وتم وضعه بالخدمة، فهو خط تم تجهيزه من جهة الإذاعة باتجاه دوار الدلة لتخفيف الحمولة على أحياء العرفي والعمال والحميدية.
وبيّن الفهد أن الواقع الكهربائي في المحافظة مستقر وفق برنامج التقنين المعتمد في كافة المحافظات، وحصة ديرالزور ٤٥ ميغا تغذّي كامل المحافظة، منها ٧ ميغا لقطاعات الري الحكومي.
أما مراكز التحويل والتي تم تركيبها منذ فك الحصار عن مدينة دير الزور وتحرير الريف، فقد بلغ عددها ٩٠٠ مركز تحويل، منها ٤٠٠ في المدينة، والبقية توزعت في الميادين والعشارة والبوكمال والخط الغربي والخط الشرقي وقرى وبلدات على الضفة الثانية لنهر الفرات ضمن المناطق الآمنة.
وختم الفهد حديثه بأن شركة كهرباء دير الزور قامت بتنظيم ٦٠٠ ضبط من قبل لجان قمع المخالفات، بسبب الاستجرار غير المشروع للكهرباء أو الاستجرار من الجوار.