مجموعة “إنسان” التنموية تطلق برامج موجهة لذوي الشهداء وجرحى الوطن
تشرين – دينا عبد:
مركز مجموعة إنسان التنموية مشروع شبابي ريادي انطلق منذ عام 2018 في دمشق ويتضمن عدة برامج، من أهمها، وحسب مديرها عبد الرحمن حسين، برنامج إخلاص الموجه لذوي الشهداء وجرحى الوطن، وبرنامج بادر المجتمعي، وبرنامج أنت لتمكين المرأة، وبرنامج دعم للفاقد التعليمي للطلاب الذين فقدوا جزءاً من مناهجهم ولم يتمكنوا من متابعة تحصيلهم لسبب معين، وبرنامج قادر لدعم الطلاب الجامعيين في دراستهم.
وأشار حسين إلى أن أحد المراكز التابعة لمركز مجموعة إنسان التنموية (طموح) في منطقة حي الورود الذي يتضمن عدة دورات مهنية للمرأة كالحلاقة والتجميل ودورات كمبيوتر للطلاب الجامعيين والخريجين المقبلين على الانخراط بسوق العمل، إضافة إلى دورات الحلاقة الرجالية التي يدرب فيها اختصاصيون بهذا المجال.
لافتاً إلى أنه يقوم نخبة من المدربين في المجموعة بتقديم خبراتهم للطلاب المتدربين، وهم من الشباب الطموحين والخريجين من الجامعات السورية، و يتم التعاقد مع المدربين حسب اختصاصاتهم لتحقيق النتائج المرجوة.
ونوه حسين بأن برنامج إخلاص مخصص لدعم وتدريب زوجات وأبناء الشهداء وجرحى الوطن لتمكينهم من الدخول لسوق العمل وتحقيق سبل العيش.
وأوضح حسين أنه وفي كل برامج مركز مجموعة إنسان التنموية(طموح) يحصل الطالب على شهادة تصدق من وزارة الخارجية كإثبات مهارة تضاف إلى سيرته الذاتية الداعمة له بسوق العمل،علماً أن هدف مركز مجموعة إنسان التنموية المساهمة في بناء مجتمع أفضل عن طريق تنمية ومشاركة المجتمع المحلي.
أهم المبادرات
ولعل من أهم مبادرات مركز مجموعة إنسان التنموية، وبحسب حسين، هي إرسال كوادر وقافلة مساعدات للاستجابة الطارئة لمتضرري الزلازل في حلب وجبلة، والمساهمة بتوزيع المساعدات والتعقيم خلال جائحة كورونا، إضافة لإقامة المحاضرات التوعوية في ريف دمشق، وتوظيف سيدات خريجات في المجال المهني لتحقيق سبل العيش.
بدورها مديرة مركز طموح رنيم سليمان بينت أن الغاية من الدورات التدريبية المهنية والتنموية تأهيل وتدريب ودعم فئة الشباب واليافعين وطلاب الجامعات والمرأة لدخول سوق العمل، وتطوير أنفسهم سواء باكتساب مهنة أو دعم سجلهم الوظيفي وخبرتهم في الحياة كما أنها تزيد دخلهم وتدعم خبراتهم الحياتية والعملية، وتضيف هذه الدورات، إضافة لحب العلم والاكتشاف والسعي، الطموح المتواصل والمتجدد لدى الشباب، وتمكين المرأة وزيادة الثقة بالنفس ورسم المستقبل الذي يتطلعون إليه.
وذكرت مديرة مركز طموح أن هذه الدورات مسائية نظراً لوجود موظفين يتبعون هذه الدورات من أجل تحسين مستواهم الوظيفي واكتساب خبرة في مجالات عملية جديدة.
الفئات العمرية المستهدفة
وأشارت سليمان إلى أن الفئات العمرية المستهدفة هي جيل الشباب واليافعين والمراهقين وكل الأعمار الراغبة بالالتحاق بهذه الدورات من أجل النهوض بهم ومساندتهم في تحقيق طموحاتهم وزيادة الثقة بالنفس ورسم طريقهم الصحيح للوصول لغاياتهم.
وختمت مديرة مركز طموح حديثها فقالت: هذا الجيل هو مسؤوليتنا وفرصتنا الثانية وأملنا لغد أفضل.