تأييداً للمقاومة الفلسطينية وقفة تضامنية نقابية في حماة

تشرين – نصار الجرف:
نظّم فرع نقابة المهندسين في حماة وقفة تضامنية دعماً للمقاومة الفلسطينية، وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة وكل الأراضي العربية المحتلة.
وأكد المهندسون المشاركون في الوقفة أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد سكان غزة، وخاصة استهداف مشفى الأهلي المعمداني والمراكز الصحية، تعدّ جريمة حرب وتجاوزاً لكل الأعراف والقوانين الدولية، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ موقف واحد لوقف هذه المجازر، والسعي لحماية المدنيين وفكّ الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية.
وبيّن المهندس عبد الناصر خليل رئيس فرع نقابة المهندسين أن ما يجري في فلسطين المحتلة، وخاصة في قطاع غزة، جريمة همجية ضد الإنسانية ودليل على عجز المحتل الإسرائيلي متجاوزاً فيها كل الخطوط الحمراء.
بدوره استنكر المهندس عدنان العزو العدوان الصهيوني الغاشم المدعوم من الولايات المتحدة الأميركية وأعوانها، والذي ضرب عرض الحائط بالقوانين والأعراف الدولية، مناشداً المجتمع الدولي بالعمل على وقف المجازر والقتل المتعمّد بحق أهلنا في فلسطين.
كما استنكر المهندسون الزراعيون والأطباء البيطريون في حماة، خلال الوقفة التضامنية التي نظّمها فرعا النقابة أمام مبنى مديرية زراعة حماة، ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من استهداف وقتل متعمّد من العدو الصهيوني الذي يسعى إلى طمس الحقيقة والواقع، مستذكرين جرائم المجموعات الإرهابية المتناغمة مع جرائم الاحتلال، والتي ارتكبت بحق الشعب السوري، مؤكدين في الوقت نفسه أنه مهما بالغ الكيان الصهيوني في إجرامه ستبقى قضية فلسطين هي البوصلة لكل عربي شريف.
وأكد رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين، المهندس فراس الأسعد، أن الاعتداءات الإسرائيلية والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال أسقطت القناع عن الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وأساليبه الإرهابية والهمجية، التي تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان وسط صمت عالمي مطبق.
من جانبه أوضح الدكتور عبد العزيز شومل رئيس فرع نقابة الأطباء البيطريين في حماة أن هذه الوقفة اليوم تأتي تضامناً مع المقاومة الفلسطينية التي حققت الانتصار، وحطمت أسطورة العدو الذي لا يقهر، مطالباً بإدانة مجازره الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، التي تشكل انتهاكاً صارخاً لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية، مؤكداً أن سورية قلب العروبة النابض ستبقى الداعم الرئيسي للمقاومة .