القطاع الخاص يفوق “العام” بمديونيته للتأمينات الاجتماعية في ريف دمشق.. وقيمة معاشات المتقاعدين تفوق ٣٧ مليار ليرة
تشرين- لمى سليمان:
فاقت مديونية القطاع الخاص لمديرية التأمينات الاجتماعية في ريف دمشق بما يقارب ٣ مليارات ليرة عن مديونية القطاع العام منذ بداية ٢٠٢٣ وحتى نهاية شهر أيلول. إذ تجاوزت قيمة مديونية القطاع الخاص للمؤسسة 18مليار ليرة، فيما بلغت قيمة مديونية القطاع العام 15.420 مليار ليرة، وذلك بحسب تصريح مدير عام تأمينات ريف دمشق علي محفوض لـ”تشرين”.
وأوضح محفوض أن قيمة الإشتراكات المسددة عن العمال من القطاع الخاص بلغت 26.774 مليار ليرة، ومن القطاع العام 13.690 مليار ليرة، كما بلغت عن العمال في القطاع المشترك والتعاوني ما يفوق 233 مليون ليرة.
وبالنسبة للاشتراكات المستحقة لدى شعبة السيارات والمسددة فتجاوزت 191 مليون ليرة، بينما بلغت قيمة السدادات بموجب أوامر قبض تعهدات 3.373 مليارات ليرة، وذلك من بداية العام وحتى نهاية شهر أيلول الفائت.
وأشار محفوض إلى أن قيمة المعاشات المصروفة عن متقاعدي ريف دمشق للفترة نفسها، بلغت 37.669 مليار ليرة. وعن جزء من متقاعدي فرع تأمينات إدلب 3.792 مليارات ليرة.
وتم منح 113 قرضاً بقيمة تتجاوز 163 مليون ليرة حتى نهاية شهر أيلول الفائت.
وعن الإيرادات الإجمالية المحصّلة خلال الفترة المذكورة آنفاً، أوضح محفوض أن قيمتها بلغت 45.888 مليار ليرة.
وبلغ عدد منشآت القطاع الخاص التي تم إشراكها في التأمينات خلال الفترة الممتدة من كانون الثاني وحتى نهاية أيلول٢٨٦٦، في حين بلغ إجمالي منشآت القطاع العام ٣٢٥ وإجمالي منشآت القطاع التعاوني والمشترك ١٥ منشأة.
وبالنسبة لتطوير عمل الفرع، بيّن محفوض أنه قد تم مؤخراً إطلاق برنامج قبول الاستمارات التأمينية (اشتراك عامل- انفكاك عامل- استمارات أجور وأي استمارات أخرى) عن طريق البريد الإلكتروني المخصص لكل فرع من دون الحاجة لمراجعة صاحب العلاقة لمبنى الفرع بموجب قرار وزاري.
كما تم العمل بالتنسيق مع غرفة تجارة ريف دمشق على إتمام عملية الربط الشبكي بين غرفة التجارة وفرع التأمينات الاجتماعية بريف دمشق في غرفة التجارة، بهدف تبسيط الإجراءات وتحسين الأداء والتخفيف عن أصحاب العمل خلال منحهم الوثائق المطلوبة لتجديد السجل التجاري. إضافة إلى رفع سقف قروض المتقاعدين إلى مليوني ليرة بدلاً من مليون بموجب التعميم رقم ٥٦٦ لعام ٢٠٢٢ الصادر عن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.