٣٦٨ طالباً يشاركون في المرحلة الأولى من الأولمبياد العلمي السوري في حماة
تشرين – نصار الجرف
بوجوه باسمة، ملؤها الأمل والتفاؤل بمستقبل مشرق، شعاره النجاح والتفوق، انطلقت اليوم في كلية الهندسة المدنية بجامعة حماة، اختبارات المرحلة الأولى من الأولمبياد العلمي السوري، هيئة التميز والإبداع، للعام الدراسي ٢٠٢٤، بمشاركة ٣٦٨ طالباً وطالبة من طلاب الصف الأول الثانوي، إضافة إلى عدد من اليافعين الحاصلين على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في الأولمبياد السابق، وتشمل الاختبارات مواد (الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية وعلم الأحياء) والطلاب المشاركون في هذه المرحلة هم الذين حققوا الشروط المطلوبة للمشاركة في الأولمبياد، ويتأهل للمرحلة الثانية الحاصلون على أعلى ٥٠ علامة في كل مادة من كل محافظة، حيث ستقام المرحلة الثانية في الثامن عشر من الشهر القادم.
وأشرف على الاختبارات لجنة مركزية من دمشق إضافة إلى ممثل جامعة حماة ومنسق الأولمبياد في محافظة حماة.
وقد عبر عدد من الطلاب المشاركين في هذه الاختبارات لصحيفة «تشرين»، عن سعادتهم بالمشاركة كونها تشكل لهم دافعاً ذاتيا لتطوير مهاراتهم الذهنية وقدراتهم، وخاصة من خلال المنافسة مع زملائهم لإثبات كل منهم جدارته وتميزه، حيث قالت الطالبة مها حبيب، المشاركة في مادة الرياضيات: تعتبر هذه الاختبارات تجربة مميزة لتطوير القدرات، وزيادة الثقة بالنفس وتعلم مهارات جديدة واكتشاف قدرات جديدة كانت كامنة لدينا، وأيضاً من خلال المنافسة العلمية تكون الفائدة أكبر، وعن مستوى الأسئلة بينت أنها كانت متوسطة المستوى وأكثر بقليل وهناك بعض الأسئلة الصعبة لأنها تعتمد على قدرات ذاتية للطالب وليس فقط معرفة القوانين، وأجواء الامتحان كانت مريحة وإيجابية.
فيما بين الطالب أمجد صادق -فيزياء- أن هدفه من المشاركة هو من أجل الاستمرار في التفوق والتميز والاطلاع على مستويات الآخرين من أجل تطوير الذات، وتمنى تحقيق حلمه بالنجاح في الأولمبياد.
بينما زميله أحمد بغدادي أكد أن هدف المشاركة هو تحويل نقاط الضعف لديه إلى نقاط قوة، ورفع مستوى مهاراته بمادة الفيزياء لأنه يحبها جداً وفيها خلق وابتكار.
كما عبر أحمد يزن فتال -معلوماتية- عن سعادته بالمشاركة، لأنها تجربة جديدة بالنسبة له سيستفيد منها كثيراً في مجال البرمجة والحاسوب وأنها فرصة لاكتشاف مهاراته وقدراته الذاتية.
فيما أكد عقبة الدباغ، صف تاسع، وسفير أولمبياد سابق ومدرب رياضيات، أن تجربة الأولمبياد جميلة من أجل تتمة مهارات في مادة معينة يحبها الطالب، كي تؤهله إلى الدراسة الجامعية باختصاص المادة التي شارك فيها بالأولمبياد، والفائدة من المشاركة بالأولمبياد بالنسبة له هي استعادة معلومات سابقة، بحيث يجدها سهلة وميسرة، وبأن الطالب يتعلم مهارات التعلم الذاتي بعيداً عن المدرس عن طريق الاستعانة بالشابكة، وإن التميز ليس له علاقة بالعمر.