معلمو الحسكة يتضامنون مع الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الإرهاب الصهيوني المتغطرس
تشرين – خليل اقطيني
أعلن معلمو الحسكة تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الإرهاب الصهيوني المتغطرس، وحيّوا، في وقفة تضامنية اليوم أمام مقر نقابتهم، صمود أبطال فلسطين ضد آلة القتل الصهيونية، مستنكرين المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المقاوم.
وحمل المشاركون في الوقفة العلمين الفلسطيني والسوري واللافتات المعبرة.
وعلى هامش الوقفة قال رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين: معلمو الحسكة في الوقت الذي يستنكرون وبشدة المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني البطل، هذه المجازر التي لا مثيل لها في التاريخ من حيث الهمجية والبشاعة، فإنهم يحيّون الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة.
حيث تنادى معلمو الحسكة من جميع المدارس للمشاركة في هذه الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني البطل.
وقال معاون مديرة التربية أحمد العلي: ندين بشدة، باسم كافة العاملين في القطاع التربوي في محافظة الحسكة، الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية للعدو الصهيوني، وهو يمارس الإرهاب المنظم، إرهاب الدولة بحق شعب أعزل وأناس مدنيين لا ذنب لهم سوى أنهم فلسطينيون وعرب، ونقولها للعالم أجمع: إنّ هذا الدعم وهذه الرعاية من أي دولة في العالم للعدو الصهيوني يؤكدان أن تلك الدول شريكة في العدوان والإرهاب وفي سفك دم الشعب الفلسطيني، وهذا لن يمر، والتاريخ لن يرحم، والمقاومون قادمون وسيدفع الشركاء في هذا العدوان الغاشم الثمن غالياً.
وأكد المعلم محمد هجيج المحيميد أن دماء الفلسطينين عزيزة وغالية ولا ثمن لها إلّا النصر الذي تصنعه تضحيات الأطفال والنساء والشيوخ بسواعد أبطال المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأضاف: نحن معلمي الحسكة نقول لأبطال فلسطين عموماً وغزة خصوصاً: نحن معكم، قلوبنا معكم وأرواحنا فداء لكم ولأرض فلسطين الحبيبة.
وذكرت المعلمة ريم بري: نشارك اليوم في هذه الوقفة لإعلان استنكارنا للمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني البطل، هذه المجازر التي يندى لها الجبين، في ظل صمت دولي مريب ودعم لا محدود من أميركا وبعض الدول التي تدّعي الإنسانية وتنادي بالحرية، فأين الضمير الإنساني مما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر بحق الشعب الفلسطيني؟ ونقول بصوت عالٍ: المقاومة مستمرة وهي حق مشروع طالما بقي شبر واحد من الأرض العربية محتلاً.، وسنواصل النضال بكل السبل وعلى جميع الجبهات حتى استعادة الحقوق وتحرير الأرض.