فلاحو دير الزور وصيادلتها يستنكرون الصمت الدولي حيال جرائم الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في غزة
تشرين – مالك الجاسم:
ندد فلاحو دير الزور بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء من المدنيين في قطاع غزة الصامد، وخلال الوقفة التضامنية التي نفذها اتحاد الفلاحين بدير الزور، رفع المشاركون أعلام الوطن والأعلام الفلسطينية واللوحات واللافتات التي حيّت المقاومة الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى كما استنكرت الصمت الدولي ومجلس الأمن الدولي حيال ما يجري في غزة وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي .
وأكد خزان السهو رئيس اتحاد الفلاحين في دير الزور أن عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تأتي رداً حاسماً على إجرام الاحتلال الإسرائيلي والانتهاك الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني والسياسة العدوانية والتوسعية التي يتبعها الكيان الصهيوني، وتأكيداً جديداً على أن إرادة الشعب الفلسطيني وبندقية المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة العدوان والاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه ذكر محمد المشعل أن المقاومة الفلسطينية أضافت بطولة جديدة في المقاومة والتصدي ضد الاحتلال الصهيوني، وأن الانتصارات والبطولات عززت الأمل بالنصر وإعادة الحقوق المغتصبة وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بها .
بدوره أكد أحمد الحسن أن ما تشهده غزة اليوم يرسم فجراً جديداً للنصر، وهذا الطريق يرسم بدماء الشهداء وندين الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قصفه لمستشفى المعمداني وهي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ونطالب بتحرك دولي لمحاسبة هذا الكيان ومن يقف خلف هذه المجازر.
شارك في الوقفة أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ دير الزور وقائد شرطة المحافظة وأعضاء قيادة فرع دير الزور للحزب وأعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور وأمناء الشعب الحزبية.
من جهتهم أكد صيادلة دير الزور أن قتل المدنيين واستهداف المشافي في غزة الصابرة الصامدة يعتبر جريمة ضد الإنسانية وعلى مجلس الأمن أن يقوم بدوره ويخرج عن صمته ويتحرر من السيطرة الأمريكية وخلال الوقفة التضامنية التي نفذتها نقابة الصيادلة أمام مقر النقابة رفع المشاركون أعلام الوطن والأعلام الفلسطينية واللوحات واللافتات التي أكدت أن فلسطين عربية والقدس عاصمتها الأبدية وحيت رجال المقاومة الذين أطلقوا عملية طوفان الأقصى والتي من خلالها أسقطت الأقنعة المزيفة عن وجه الكيان الصهيوني وأثبتت أن هذا الكيان ضعيف وهو بطريقه إلى الزوال ويده ملطخة بدماء الأبرياء وقد ارتبط الاحتلال الإسرائيلي بالجرائم والمجازر وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل ويحاسب هذا الاحتلال ومن يقف خلف المجازر التي ترتكب بشكل يومي بحق المدنيين العزل ويستهدف المشافي والمساجد والبنى التحتية في قطاع غزة.
وخلال حديثه أكد الدكتور أحمد التركي نقيب صيادلة دير الزور أن الجرائم والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأبرياء في غزة جرائم إبادة وحرب وتجب محاسبة قادة هذا الكيان المجرم وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بدوره بالشكل الصحيح وعدم التعامل بازدواجية المعايير حيال ما يجري في غزة.
حضر الوقفة أعضاء قيادة فرع دير الزور للحزب وأعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة دير الزور وأمناء الشعب الحزبية ورؤساء المنظمات الشعبية.