صحفيو اللاذقية يستنكرون العدوان الغاشم على غزة
تشرين – باسمة إسماعيل:
ندد صحفيو اللاذقية، صباح اليوم، خلال وقفة تضامنية مع الشعب العربي الفلسطيني والمقاومة الباسلة في غزة والإعلاميين الفلسطينيين، بجرائم الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني، واستهدافه الآثم للمدنيين العزّل والنساء والأطفال والإعلاميين.
وبيّن رئيس فرع اتحاد الصحفيين في اللاذقية، إبراهيم شعبان لـ«تشرين»، أن هذه الوقفة تأتي تمجيداً لبطولات المقاومة الفلسطينية، التي أذهلت العالم بما سجّلته من بطولات ستبقى خالدة في وجدان العالم، وفي تاريخ الحرب الوجودية على الشعب العربي الفلسطيني.
وأضاف: إن المقاومين أرادوها حرب تحرير عبر عملية «طوفان الأقصى»، بينما أرادها المحتل الغاصب حرب إبادة وتهجير، واليوم نتابع كيف يتغير الرأي العام العالمي، ويقف عبر مسيراته الاحتجاجية ضد المحتلين وضد آلة الغزو الصهيونية، التي لا تميز بين طفل رضيع ومقاوم يحمل السلاح دفاعاً عن أرضه المغتصبة، كما أن بطولات المقاومين ستغير خريطة العالم، وتثبت أن الهمجية الصهيونية والغرب الذي يدّعي التمدن كانا وما زالا أعداء الإنسانية وحقوق الإنسان.
بدوره، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والإعلام في محافظة اللاذقية، المهندس حسام خوري، أن ما بعد 7 تشرين الأول ليس كما قبله، فهو منعطف جديد في تاريخنا العربي ونفتخر به، وهذه الوقفة رسالة محبة وتضامن مع أهلنا في غزة وأننا معهم ونشعر بهم، ونتمنى أن نكون معهم.
وأشار خوري إلى أن الأيام القادمة أيام أفعال لا أقوال، وتحية للمقاومين في غزة وللمقاومين في سورية والمقاومين الشرفاء في كل أنحاء العالم، والتحية الكبرى لقائدنا المقاوم بشار الأسد.
من جهتها، أكدت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للصحفيين في سورية مريم صالحة وقوف صحفيي اللاذقية، وسورية عامة، مع المقاومة الفلسطينية والصحافة الفلسطينية في وجه الجرائم الصهيونية الهادفة للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وتلك الجرائم وصمة عار يسطّرها التاريخ لهم ولداعميهم ومن يقف خلفهم، تحية لصمود المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وأضافت: نطالب المنظمات الدولية الإنسانية والقانونية بإدانة جرائم العدو الصهيوني، ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم بحق شعبنا الأبي في فلسطين المحتلة.
من جهتهم، شدد عدد من الصحفيين الذين التقتهم «تشرين» على أن المقاومة حق مشروع لكل شعب يدافع عن حريته وكرامته، وأن هذه الوقفة التضامنية تعبير عن الوجدان الجمعي للمواطنين السوريين، الذين كانوا وما زالوا يعدّون فلسطين في قلب سورية وقضيتها المركزية، مضيفين: نحن كإعلاميين ندين استهداف آلة الحرب العسكرية الصهيونية للصحفيين الذين يؤدون واجبهم بصدق وأمانة وحرفية.