صحفيو حلب يتضامنون مع المقاومة والإعلاميين في فلسطين.. الكيان الصهيوني والمجموعات الإرهابية وجهان لعدو واحد
تشرين-رحاب الإبراهيم
نظم صحفيو حلب وقفة تضامنية مع المقاومة الفلسطينية والصحفيين الفلسطينيين، في وجه الاعتداءات الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين المحتلة، في تأكيد على تنديد واستنكار صحفيي سورية لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة وكل فلسطين من قبل الكيان الصهيوني.
صحفيو حلب، الذين جاؤوا من كل الوسائل الإعلامية إلى مقر جريدة الجماهير، ارتدوا الكوفية الفلسطينية وحملوا العلم الفلسطيني ولافتات تؤكد دعمهم المطلق للمقاومة الفلسطينية والتضامن مع زملائهم الإعلاميين الذين يقومون بواجبهم في التغطية الإخبارية ونقل الحقيقة للعالم، وهذا لا يعجب الكيان الصهيوني، كونه سيؤدي إلى كشفه أمام الرأي العام العالمي ويفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق شعب قطاع غزة المدنيين العزل.
“تشرين” كانت حاضرة في الوقفة التضامنية وأجرت لقاءات مع عدد من الصحفيين المشاركين في الوقفة التضامنية.
حيث أكد عضو المكتب التنفيذي في فرع اتحاد الصحفيين بحلب عبد الكريم عبيد أن الوقفة التضامنية التي ينظمها اتحاد الصحفيين تأتي دعماً لصمود أهلنا في غزة، ورداً على الاعتداءات على الصحفيين من قبل جنود الاحتلال الصهيوني.
وبين عبيد أن الحرب الظالمة ضد قطاع غزة كشفت أيضاً حقيقة الغرب الذي يتشدق بالديمقراطية وحرية الصحافة، عبر تحريف الحقائق على الأرض واستهداف الكيان الصهيوني الصحفيين الذين ينقلون الحقيقة للعالم، لمنع إيصال جرائمه إلى الرأي العام العالمي وكشف حقيقته الإجرامية، مشيراً إلى أن ذلك يعيدنا إلى ما تعرض له الصحفيون السوريون أثناء تغطية معارك الحرب في سورية، التي شهدت انتهاكات كبيرة بحق الإعلاميين من قبل المجموعات الإرهابية، التي تسببت باستشهاد 52 إعلامياً من مختلف الوسائل الإعلامية منذ بدء الحرب الإرهابية وحتى الآن، وبين أن الكيان الصهيوني والمجموعات الإرهابية يتبعون الأسلوب والهدف ذاته، موجهاً نداء إلى اتحاد الصحفيين العرب والدوليين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الصحفيين وتمكينهم من تأدية عملهم وتحسين الظروف التي يعملون بها بغية إيصال الحقيقة للعالم.
رئيس تحرير جريدة الجماهير سعد الراشد أكد أن وقفة صحفيي حلب هدفها التضامن مع الصحفيين في فلسطين، الذين كشفوا الاعتداءات الإرهابية التي يقوم بها العدو الصهيوني على أرض غزة، فالصحفيون لم يكن معهم بندقية أو رصاصة، وإنما كانوا يحملون كاميراتهم وأقلامهم لنقل الحقيقة التي يخاف منها العدو لأنه يعرف أن كيانه مبني على أكاذيب وأباطيل، مؤكداً أن الحقيقة وحدها كافية لتدمير هذا الكيان الغاشم، ومبدياً ثقته بتحقيق المقاومة نصراً حاسماً على العدو وسيكون قريباً .
الصحفي عامر عليوي أكد أن الوقوف مع المقاومة الفلسطينية والصحفيين في فلسطين هو وقوف مع الذات، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية من خلال ما حصل في السابع من تشرين صنعت نصراً تشرينياً ًجديداً، حيث استطاعت تحقيق معادلة اشتباك صحيحة مع العدو الصهيوني، معتقداً أن “إسرائيل” لن يكون لها مستقبل في السنوات القادمة وستكون آخر دولة محتلة في العالم.
ت- صهيب عمراية