نقيب الممرضين في غزة: الوضع كارثي.. والوقود يكفي لبضع ساعات
حذّر نقيب الممرضين ومشرف تمريض مستشفى “شهداء الأقصى” في قطاع غزة، خليل الدقران، اليوم الأحد، من انهيار القطاع الصحي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة.
وقال الدقران في تصريحاتٍ إعلانية إنّ كميات الوقود المتوافرة في مستشفيات غزة تكفي لساعاتٍ محدودة، محذراً من توقّف المستشفيات نتيجة نقص كميات الوقود ما يؤشر إلى كارثة صحية في القطاع.
وأشار إلى أنّ كل قطاع غزة يتعرّض لقصفِ قوات الاحتلال وأعداد الشهداء والجرحى تفوق قُدرات المستشفيات، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لفتح ممراتٍ إنسانية لنقل الحالات الحرجة ووصول الإعانات.
وأكّد أنّ العدوان الإسرائيلي على القطاع أدّى إلى استشهاد نحو 15 شهيداً وإصابة أكثر من 40 في صفوف أطقم الإسعاف نتيجة استهدافهم.
من جانبه، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة بأنّ 70% من سكان منطقتي غزة وشمال غزة يُحرمون من الخدمات الصحية بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأشار القدرة إلى أنّ توقف خدمات الأونروا وإخلاء مراكزها يحرم 70% من سكّان غزة من الخدمات الصحية.، لافتاً إلى أنّ طواقم الإسعاف تُواجه صعوبةً كبيرة في إخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والطرقات.
و أفادت وسائل إعلام بنقصٍ كبير في عدد الأسرّة في مستشفيات غزة نتيجة ارتفاع أعداد الإصابات، مضيفة إن عشرات العائلات في غزة أبيدت بكاملها نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وإن الاحتلال يواصل عمليات القتل الجماعي لمئات الفلسطينيين يومياً في غزة.
وذكرت انّ الـ24 ساعة الماضية، سجّلت أعلى عدد من الشهداء إذ تجاوز 300 شهيد.
وفي آخر تحديث لحصيلة الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي على غزة، أفادت الصحة باستشهاد 2329 فلسطينياً أكثر من 66% منهم أطفال ونساء، وإصابة 9042 آخرين.
الجدير ذكره أنّ هناك أطفالاً مجهولي الهوية يقبعون في المستشفيات استُشهدوا، وأطفالاً آخرين أُبيدت عائلاتهم بأكملها.