حتى في الوديات لا تكتمل اللقاءات… الساحل ينسحب أمام تشرين
تشرين: إبراهيم النمر
ما نشهده في هذه الفترة يتخطى حدود الواقع الرياضي الذي نعيشه، فعلى الرغم من تذبذب المستوى وتدني وهبوط الأداء لدورياتنا على اختلاف مسمياتها وفئاتها العمرية ولا سيما ما يسمى الممتاز أو المحترفين أو الأضواء أو أيا كانت التسمية فهو بعيد جداً عن المقبول إذا حاولنا تصنيفه.
نعلم أن أرضية ملاعبنا لا تصلح للعب ومرافق ملاعبنا غير جاهزة وإلخ.
أضف إلى ذلك تدني مستوى التحكيم الذي يتماشى ومستوى أنديتنا، لكن أن نشاهد ونسمع أن لقاء ودياً بين فريقين لا يكتمل نتيجة قرار تحكيمي.
حدث ذلك في لقاء تشرين والساحل، الذي جرى في استاد الباسل باللاذقية فلم يكتب له النجاح ولم تكتمل بسبب انسحاب الساحل قبل نهايته بنحو عشر دقائق وسط تضارب الأقوال عن سبب الانسحاب.
لكن قبل نهاية المباراة بنحو عشر دقائق احتسب الحكم ركلة جزاء لتشرين وطرد اللاعب الذي تسبب فيها والطرد لم يكن بسبب الخطأ الذي سبب الركلة بل بسبب اعتراض اللاعب بالقول إن الركلة غير صحيحة، وعندها تقدم أحد اللاعبين مستفسراً من الحكم عن سبب طرد زميله فما كان من الحكم إلا وأشهر بوجهه بطاقة حمراء وعندها قرر فريق الساحل الانسحاب لأن إكمال المباراة بهذه الظروف غير ممكن حسب تعبير مدير الفريق.
وقبلها طرد الحكم قبل ذلك بقليل مساعد مدرب فريق تشرين الكابتن محمد اليوسف ما جعله بتأثير الضغط ودفعه ذلك لطرد لاعبين من الساحل.
من المؤسف أن تسود المباريات الودية في ملاعبنا حالات التوتر والعصبية، على الرغم من أنها لا تؤثر في نتيجتها على أي من الفريقين والغاية منها تحقيق الفائدة الفنية لكليهما قبل عودة الدوري في العشرين من الشهر الحالي.
يشار إلى أن الحكم أمجد خليفة هو من قاد المباراة وهو من الحكام الواعدين في سورية وآسيا.