حزب الله يدين الجهات الدولية والإعلامية المتسترة على جريمة العدو الإسرائيلي بحق الصحفيين في جنوب لبنان
أدان حزب الله الانحياز الأعمى والتجاهل المقصود والمتعمّد لكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وقوات «يونيفيل» والناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، ووكالة «رويترز»، ووسائل إعلام عالمية، الذين امتنعوا عمداً عن تسمية اسم الجهة التي أطلقت النار أمس على سيارة مجموعة من الصحفيين جنوب لبنان، ما أدى إلى استشهاد أحدهم وجرح عدد آخر منهم من جنسيات متعدّدة.
وجاء في بيان أصدرته العلاقات الإعلامية في حزب الله أن «إسرائيل» هي الجهة المعتدية التي قتلت الصحفي عصام العبد الله بشكل واضح وقاطع لا ريب فيه وأمام مرأى ومسمع الصحفيين المحليين والعالميين الذين كانوا موجودين عند حصول الاعتداء.
وأوضح حزب الله في بيانه أن التجاهل المقصود والمرفوض هو من أجل عدم إدانة العدو الإسرائيلي والاستمرار في حملة التضليل والتزوير التي تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المؤسسات الإعلامية الدولية لمصلحة العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المظلوم، ونطالب هذه المؤسسات وكل الإعلاميين الأحرار بكشف هذه الحقيقة الساطعة، وإدانة المجرم الذي يقتل الصحفيين إدانة واضحة وصريحة وهو العدو الصهيوني.
وكان الصحفي العبد الله استشهد وأصيب اثنان آخران من جراء اعتداء لقوات الاحتلال الإسرائيلي طال سيارتهم في جنوب لبنان عند الحدود مع فلسطين المحتلة.