30 ألف مراجع للمشفى الجامعي بحمص منذ افتتاحه قبل عامين
تشرين – إسماعيل عبد الحي:
بلغ عدد المراجعين للمشفى الجامعي في حمص، حسب مدير عام المشفى الدكتور فراس زريقا، 30 ألفاً و633 مراجعاً في قسم الإسعاف، منذ افتتاح المشفى قبل عامين وحتى الآن، واستقبلت العيادات وحدها 24 ألفاً و722مراجعاً، في حين استقبل قسم الأشعة 31 ألفاً و244 مريضاً، وبلغت العمليات الجراحية 722 عملية و44 عملية نسائية و51 ولادة طبيعية، مؤكداً جهوزية المشفى واستعداده لتقديم الخدمات الصحية والطبية المجانية حالياً. ونوّه بأنها ستصبح مأجورة بداية العام القادم، حسب تسعيرة وزارة الصحة وباتباع سياسة الإقلاع التدريجي للأقسام، حسب توفر الإمكانات المادية والكوادر الطبية.
وأشار مدير عام المشفى إلى أن افتتاح قسم العمليات الجراحية تم العام الماضي، أما قسم النسائية والتوليد آخر الأقسام، فبدأ استقبال مريضاته خلال شهر أيار الماضي، وهناك خطة لافتتاح قسم جراحة القلب بعد تأمين جهاز القثطرة القلبية والمعدات والتجهيزات الطبية اللازمة و المشفى يعمل على مدار اليوم في الإسعاف، إضافة للدوام الأسبوعي في العيادات من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً، إضافة إلى استقصاءات المخبر، لافتاً إلى النقص في عدد الأطباء عامة، والمعاناة الحقيقية ناتجة عن النقص في عدد أطباء التخدير والأشعة ويقتصر حالياً على طبيبي تخدير وواحد في الأشعة وتتم الاستعانة عادة بأطباء من خارج الملاك كحل جزئي ولا بد من التعاون والتنسيق بين المنظومة الصحية في المحافظة لإيجاد الحل النهائي، مضيفاً: سبق لنا أن خاطبنا الجهات المعنية بهذا الأمر وكان الرد عدم توفر الإمكانية في الوقت الحالي. ولا يقتصر الأمر على ذلك فهناك نقص في المواد، ومردّ ذلك آلية الاستجرار المركزية من وزارة الصحة وهناك أدوية وأجهزة ومواد مستهلكة طالبنا بها منذ عام ولم نحصل عليها ، ورغم توفر عدد من الأجهزة النوعية في الاستقصاءات العصبية والوظيفية والطبقي المحوري، فالأجهزة المتوافرة حالياً تقدم الخدمات بالحدّ الأدنى.
زريقا نوّه بأن المشفى الجامعي يعد رافداً مهماً للقطاع الصحي في سورية، وتحديداً في محافظة حمص، وفيه يتم تدريب وتأهيل طلاب كلية الطب في الجامعة، إضافة لتدريب طلاب الدراسات العليا من الجامعات الأخرى، وتوفير الخدمات الصحية للمرضى.