جاليتنا وطلبتنا الدارسون في إيران ينظمون وقفة تضامنية مع ضحايا الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية
نظمت الجالية السورية في إيران بالتعاون مع فرع إيران لاتحاد الطلبة والسفارة السورية بطهران وقفة تضامنية مع ضحايا الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية في حمص.
وأعرب المشاركون بالوقفة عن تضامنهم مع وطنهم سورية بقيادتها وجيشها وشعبها وتعاطفهم مع ذوي الشهداء، معربين عن إدانتهم الشديدة للاعتداء على الكلية الحربية الذي نفذته التنظيمات الإرهابية بدعم من مموليها ورعاتها الخارجيين.
وأكد المشاركون أن هذا الاعتداء السافر والغادر سيعزز وحدة وقوة وصمود سورية في مواجهة تحديات الإرهاب والاحتلال، وسيزيد عزمها على المضي قدماً في محاربة الإرهابيين حتى هزيمتهم الكاملة.
ورفع المشاركون بالوقفة التضامنية لافتات تؤكد على وحدة الشعب السوري، والوقوف خلف الجيش السوري وأبطاله.
وأشار سفير سورية في طهران الدكتور شفيق ديوب في كلمة له إلى توقيت هذه العملية الإرهابية الجبانة التي حدثت بالتزامن مع الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية ومع الذكرى الـ 44 لمجزرة كلية المدفعية عام 1979، مؤكداً أن مشغل الإرهابيين واحد وداعمهم واحد.
وشدد السفير ديوب على أن سورية ماضية في محاربة الإرهاب، وكل أشكال الاحتلال لتحرير كل حبة تراب من أرضها.
من جانبه شدد رئيس فرع إيران لاتحاد طلبة سورية علي حسين عباس على استنكار طلبة سورية لهذه الجريمة الإرهابية التي طالت شهداءنا الأبرار في الكلية الحربية، مؤكداً وقوف الطلبة إلى جانب جيشهم وشعبهم وتقديم التضحيات للحفاظ على سيادة ووحدة سورية.
وأدان عدد من الطلاب السوريين الدارسين في الجامعات الإيرانية وأبناء الجالية السورية في إيران الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية، وأكدوا أن هذا الاجرام لن يثني عزيمة الشعب السوري على مواصلة نهجه في الصمود والمقاومة إلى جانب جيشه وقيادته حتى تحقيق النصر على الإرهاب.
وبالنيابة عن الشركات الخاصة الإيرانية في سورية قدم محمد محمود التعزية بضحايا الاعتداء الإرهابي، مطالبا المجتمع الدولي ومجلس الأمن بإدانة هذه الجريمة، ومؤكداً الوقوف إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب والإرهابيين.