رئاسة أركان جيش التحرير الفلسطيني تندد بالجريمة النكراء
تشرين- محمد النعسان:
نددت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني بالجريمة الإرهابية التي حصلت في الكلية الحربية، والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى..
وقالت الهيئة في بيان لها اليوم تلقت “تشرين” نسخة منه:
ارتكبت العصابات الإرهابية المسلحة جريمةً جديدةً مؤكدةً خيانتها وعمالتها، واعتمادَها سفك الدماء البريئة وسيلةً للوصول إلى أهدافها الدنيئة؛ فهاجمت جموع الطلاب الضباط خريجي الكلية الحربية بالطائرات المسيَّرة المحمَّلة بالذخائر المتفجرة، أثناء احتفالهم مع ذويهم بتخرجهم، واستعدادهم لبداية مرحلة جديدة من خدمة وطنهم وأمتهم، فارتكبت مجزرة مروِّعةً راح ضحيتها عشرات الأبرياء بينهم أطفال ونساء.
وأضاف البيان: إن هذه الجريمة النكراء غير المسبوقة إذ تعبِّر عن طبع الخسَّة والنذالة والغدر المتأصل في النفوس العفنة لمرتكبيها، فهي تؤكد عجزهم عن مواجهة أشاوس الجيش العربي السوري الأبي في ميادين المعارك، فهؤلاء الخونة والعملاء لا يستطيعون الوقوف في ساحات المواجهة كالرجال، فيعتمدون أساليب الجبناء في استهداف الأبرياء، وقد أوهمهم مشغلوهم من الصهاينة وعملائهم أنهم يستطيعون بمثل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية أن يضعفوا إرادة شعبنا العربي السوري الأبي، أو أن ينالوا من عزيمة رجال الجيش العربي السوري الأبطال.
إننا في جيش التحرير الفلسطيني، نعزي أنفسنا بهذا المصاب الجلل، ونعزي سورية العروبة؛ شعباً وجيشاً وقيادة، كما نتقدم بأصدق التعازي القلبية لذوي الشهداء الأطهار متمنين الشفاء العاجل للجرحى؛ وإننا نستنكر بشدة هذه المجزرة المروعة، ونشجب بأقسى العبارات، وندين سفك دماء الأبرياء، والتطاول على حرمة دمائهم، وعلى رموز الوطن وقلاعه الشامخة، مؤكدين أن مرتكبيها لن ينالوا إلا الخزي والعار، وسيدفعون ثمن جرائمهم بالقصاص العادل، وأن أوهامهم بتحقيق أي إنجاز هي سراب لن يحمل لهم إلا الهزيمة، وستكون دماء الشهداء مناراتٍ لدروب المقاومين المناضلين الشرفاء، وسورية العروبة ستزداد قوة وصلابة وعنفواناً في ظل راية الحق والعدل؛ راية القائد الرمز السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد، مهما غلت التضحيات.
المجد والخلود للشهداء الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى الأبطال، والخزي والعار للمجرمين القتلة.
وعلى اتجاه آخر ، تم تأجيل تكريم الضباط المشاركين في حرب تشرين التحريرية و المزمع اقامته غداً ليوم آخر يتم تحديده لاحقاً.