فن القيادة في العمل الرياضي
مازلنا نتساءل لماذا يتبدل مفهوم العمل القيادي في الرياضة مع مرور الزمن بشكل سلبي ينعكس على نتائج منتخباتنا ولاعبينا؟.. ونتساءل متى يعود بنا الزمن إلى توقيت دورة المتوسط في اللاذقية فنرى القيادات المسؤولة فنياً أو إدارياً وقد أخذت مواقعها قبل فترة كافية ونرى منتخباتنا وقد التحقت بمعسكرات الإعداد قبل أشهر وأن لجنة لمتابعة عمل المنتخبات قد تم تشكيلها وبدأت جولتها الميدانية تطالب المدربين والاتحادات بتقارير فنية أسبوعية بحيث تكون القيادة في صورة النتائج المتوقعة فردياً وجماعياً وأن هناك جهة مسؤولة تقوم بتأمين متطلبات التدريب “المعسكرات، والإقامة للاعبين” وأن برامج مباريات ومشاركات قد تم إقرارها وبدأت بالتنفيذ. إضافة إلى اللجنة الطبية التي تقوم بالكشف على اللاعبين والمقارنة ببرامج التدريب وقوة الحمل التدريبي ليكون اللاعب في قمة الاستعداد وتلافي الإصابات المفاجئة!.
ونتابع التساؤل متى سينتهي زمن التسميات للكوادر الإدارية والفنية المشرفة على المشاركات الخارجية بشكل اعتباطي سواء من حيث التوقيت أو الكفاءة وهل ما زالت التسميات تخضع لمفهوم الوساطة أو العلاقات الشخصية؟
نخط سطورنا هذه ونحن نسمع همس الشارع الرياضي بأن حجم وكيفية تسمية البعثة المشاركة في الصين كان بالإمكان فنياً أن تشمل لاعبي رياضات أخرى بحيث نحقق منافسات أقوى ونتائج أفضل!..
حباً برياضتنا ورغبة بتحقيق الأمل بنتائج أفضل، ننادي بوضع الصيغة العلمية لطريقة الانتقاء والتسميات لبعثاتنا ومشاركاتنا الخارجية.