(اليقطين المجفف) تراث ساحلي عالي القيمة الغذائية ومنخفض التكلفة
تشرين:
اليقطين الأخضر أو كما يسمى ( الخفيف ) المجفف من الأكلات التقليدية الشهية والعالية القيمة الغذائية وقليلة التكلفة.. تشتهر به قرى ريف جبلة في اللاذقية و تواظب العائلات على تجهيزه خلال شهر المونة لفصل الشتاء ليتم طهيه بعدة طرق حسب رغبة كل عائلة.
وطريقة تجهيزه بسيطة جداً تتطلب تقشير حبات اليقطين التي تمتاز بأن تكون طازجة وانتزاع الغلاف الخارجي وتفريغه من القلب الأبيض الداخلي في حال احتوى على بذور ثم يقطع بشكل رقائق طولية ويوضع ليصفى بعد إضافة كمية وفيرة من الملح ويبقى ما يقارب الساعتين أو أكثر بقليل ثم يفرد على قماش أبيض تحت أشعة الشمس مباشرة ويترك حتى يجف تماماً وبعد ذلك يعبأ بأكياس .
وتختلف طرق الطهي حسب مقدرة كل عائلة لكن أشهرها طهيه مع زيت الزيتون وإضافة القليل من البندورة.
وهناك طريق أخرى لتجفيف الحبات بشكلها الكامل دون تقطيعها حيث تحفر الحبات ويضاف لها الملح وتترك حتى تجف تمام وتطهى بالشتاء على غرار الكوسا والباذنجان المجففة وتستخدم مع المحاشي.
ويمتاز اليقطين المجفف بنكهة وطعم لذيذين، ويحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين A وفيتامين B ما جعله مصدراً غذائياً مهماً للجسم ويمده بالطاقة.
وتتم زراعته على أطراف الأراضي ويتسلق بشكل كبير ويمتد ويحتاج كمية وفيرة من المياه وهو من المزروعات الصيفية.