مجلس محافظة ريف دمشق يبحث موضوع الأمبيرات وقضايا خدمية
تشرين- ياسر النعسان:
بحث أعضاء مجلس محافظة ريف دمشق اليوم موضوع الأمبيرات، حيث قدم الدكتور إبراهيم جمعة رئيس المجلس مقترحاً بهذا الشأن تضمن إعداد مخطط يحدد موقع المولدات والتوصيلات التي يجب أن تكون ضمن الشروط الفنية إضافة لتشكيل لجان مشرفة على عمل الأمبيرات مع ضرورة أن تكون للوحدة الإدارية حق فسخ العقد مع عدم أحقية المطالبة بأي تعويضات لقاء ذلك، إضافة لمقترح أن يحدد التعرفة المكتب التنفيذي للمحافظة وتحديد الحاجة الفعلية للمولدات من المازوت وإعطائهم حاجتهم من المادة مع أهمية عدم استخدام أعمدة الكهرباء الحكومية، وإحداث شبكات خاصة بهم، إضافة إلى أهمية أن يكون الضجيج الصادر عن المولدات ضمن المواصفات السورية، واستصدار صك تشريعي ينظم الحالة، كما تم اقتراح وضع أنظمة تنظم العلاقة بين مشترك الأمبيرات وموردها للحفاظ على حق المشترك والمنتج.
وقدم أعضاء المجلس مقترح إعادة ترميم طريق عام الغوطة من جسر الكباس حتى مفرق المليحة كونه يخدم معظم قرى ومدن الغوطة وهي أكثر من ٦٠ بلدة .
وتساءل أعضاء المجلس عن إمكانية وضع مشفى النشابية بالخدمة ومتى بحسب النقاشات فإنه سيتم إيقاف عمل مستوصف قرية تل مسكن لعدم توفر الكادر الطبي الكافي، علماً أنه يوجد موظفون من أبناء البلدة في مواقع صحية أخرى يمكن نقلهم إلى المستوصف وسد حاجته من الكادر.
وطلب أعضاء المجلس إجراء الصيانة الزفتية اللازمة التي تصل مناطق وقرى ناحية الغزلانية وخاصة من الجسر السابع حتى بلدة الغزلانية وبلدة الهيجانة.
كما طرح أعضاء المجلس مشكلة نقص الأنسولين في المراكز الصحية، حيث أشار مدير صحة ريف دمشق إلى أن هذا النقص مؤقت يمكن تداركه دوائياً.
وطالب أعضاء المجلس بدخول وسائل نقل صحنايا للبرامكة بدمشق بدلاً من نهر عيشة كون التعرفة أصبحت ظالمة وصلت لثلاثة آلاف ليرة ومثلها للعودة.
الدكتور ابراهيم جمعة رئيس المجلس أكد أن محافظة ريف دمشق ستبحث هذا الأمر مع محافظة دمشق وإن لم نجد حلاً سنرفعه للجهات الأعلى لتجد حلاً يرضي الطرفين وهذا ينطبق على كل القضايا العالقة.