سكان حي الرادار بانتظار إقرار المخطط التنظيمي لتحسين واقعهم العمراني والخدمي

تشرين – وداد محفوض:
ينتظر سكان حي الرادار كباقي سكان مناطق المخالفات في مدينة طرطوس إقرار المخطط التنظيمي ووضعه قيد التنفيذ بعد انتظار دامَ أكثر من أربعة عقود، وصولاً لتنظيم هذه المنطقة وتقديم الخدمات التي تليق بها كحي من أحياء مدينة طرطوس.
مختار حي الرادار سومر رنجوس أكد لـ”تشرين” أن المخطط التنظيمي في مراحله الأخيرة للتنفيذ وطالب بالإسراع بإنجازه.
وعن واقع الخدمات في الحي بيّن أن الحي يبعد عن مركز المدينة حوالي 5 كيلو مترات ويبلغ عدد سكانه حوالي 13500 نسمة.
وعن الواقع الخدمي في الحي لفت رنجوس إلى أن أهمها المياه حيث يوجد خزان تجميع مياه تتم تعبئته من بئرين (بئر حي الرادار وبئر مستودع أبو عفصة)، لكن مضخة المياه في بئر حي الرادار لا تلبي احتياجات الحي لذلك يتم دعمها من بئر مستودع أبو عفصة.
وأشار إلى أن شبكة المياه في الحي قديمة، وتوجد نقاط ضعف في أغلبها، حيث أبلغنا مؤسسة مياه طرطوس بهذه الأعطال، وبناءً على ذلك وضعت المؤسسة خطة لتبديلها في وقت قريب.
ويشتكي سكان الحي من التأخير في جمع القمامة الذي ينعكس سلباً على واقع النظافة، وبيّن رنجوس أن دور الحي بجمع القمامة ثلاثة أيام في الأسبوع فقط، وتتم بين حين وآخر حملة نظافة من مديرية النظافة في مجلس المدينة بالتعاون مع لجنة الحي من أجل ترحيل تجمعات القمامة.
وفيما يتعلق بالصرف الصحي نوه رنجوس إلى أن شبكة الصرف الصحي واسعة في الحي، حيث تغطي معظم الشوارع، لكن الحي بحاجة ماسة إلى صرف مطري، ففي الشتاء يعاني سكان الحي من الأمطار، فتتم المعالجة من مجلس المدينة بالسرعة القصوى وبالتنسيق مع لجنة الحي.
أما عن مشكلة الهاتف والإنترنت التي يشتكي منها سكان حي الرادار أيضاً، فأكد أنه تمت معالجتها بتوسيع شبكة الهاتف منذ حوالي سنتين لكن لم تلب أعداد السكان المتزايد وما زالت الشبكة بحاجة لمشروع توسعة جديدة، وأيضاً مشكلة الإنترنت حالها حال أحياء طرطوس فهي قليلة وتركب على حسب توفر البوابات، وإن وجدت تعاني من ضعف في الشبكة.
وتابع مختار الحي: لا توجد مشكلة في النقل، فعدد السرافيس التي تخدم الحي حوالي ١٣٠ سرفيساً على خط الحي موزعة ضمن مدينة طرطوس، خط العريض وخط الكرامة وتتم متابعة السرافيس من لجنة الحي، لكن يحصل النقص، حسب سكان الحي، في موسم المدارس، لأن السائقين يتعاقدون مع الروضات، حيث يقوم مجلس المدينة برفد باصات النقل الداخلي عند الحاجة.
وبالنسبة لطرق الحي عموماً أوضح أن دائرة الصيانة في مجلس المدينة تقوم بإجراء صيانة دورية كل سنة للطرق وفق الخطة التي يتم وضعها حسب أهمية الطريق وحجم الضرر واحتياج الطريق للصيانة.