أكثر من 2500 دراجة نارية أصحابها ما زالوا خارج حسابات البطاقة الإلكترونية
تشرين – طلال الكفيري:
رغم قيام أصحاب الدراجات النارية غير المسجلة لدى مديرية نقل السويداء، منذ أكثر من عام بتسجيل وتنظيم آلياتهم لدى اللجنة المانحة للبطاقات الإلكترونية والتي اتخذت من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء مقراً لها للحصول على بطاقة إلكترونية تخوّلهم الحصول على مادة البنزين بالسعر النظامي إلا أنه حتى تاريخه لم يحصلوا عليها.
وأشار عدد من أصحاب الدراجات النارية
ل” تشرين” إلى أن بقاءهم دون بطاقة إلكترونية، أوقعهم دون أدنى شك في مصيدة تجار السوق السوداء، الذين باتوا يستغلون حاجاتهم لمادة البنزين، وبالتالي بيعهم الليتر الواحد بأسعار مرتفعة، ليضيفوا أن البطاقة الإلكترونية تْشكل وفي حال حصولهم عليها حماية لهم من المتاجرين بالمادة، علماً أنه سبق لهم أن تقدموا للجنة بكامل الأوراق المطلوبة منهم، إضافة لدفع ٧٥٠٠ ليرة كرسم مالي، ومع ذلك لم يحصلوا على البطاقة
ولسان حالهم يسأل إلى متى سيبقى الانتظار في الحصول على هذه البطاقات سيد الموقف، ولماذا لم تلتزم اللجنة بوعودها إزاء منحهم هذه البطاقات خلال أسبوع أو أسبوعين من تاريخ تنظيم وتسجيل الآلية؟
وأشار مدير فرع شركة محروقات السويداء المهندس جهاد البرنوطي ل” تشرين” إلى أن قسماً كبيراً من أصحاب الدراجات النارية، ولاسيما الذين قاموا بتسجيل وتنظيم دراجاتهم لدى اللجنة المانحة للبطاقات الإلكترونية، حصلوا عليها، وبقي قسم آخر لم يحصلوا عليها نتيجة لعدم توافر البطاقات الإلكترونية لدى شركة تكامل في السويداء حينها، ليبقى إصدارها مركزياً من دمشق، علماً أن الموضوع متابع وبالتأكيد حقهم في الحصول على بطاقة إلكترونية لن يضيع.