مسير بحري في اللاذقية إحياء ليوم القدس العالمي
تشرين- سراب علي:
بمشاركة جماهيرية شعبية أقيمت فعاليات «يوم القدس العالمي» الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك عبر مسير بحري انطلق من الميناء اليوغسلافي في اللاذقية والذي استمر أكثر من ساعة.
وانطلق المسير بمشاركة ٣٠ مركباً و٥٠٠ مشارك من مختلف الأعمار تزامنا مع انطلاق مسير بحري في كل من بيروت وإيران وفلسطين.
وفي تصريحه لـ«تشرين» بيّن محمد الخطيب نائب أمين سر اللجنة المركزية بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنه جرت العادة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان إحياء يوم القدس العالمي حيث انطلقت اليوم مسيرات بحرية من ميناء غزة وصور و بيروت والبصرة وبعض الموانئ الإيرانية وجهتها الرمزية باتجاه فلسطين.
وأشار الخطيب إلى أن هذه الفعالية تتزامن مع الانتهاكات الإجرامية للمسجد الأقصى وهي رسالة تثبت أن الشعب الفلسطيني مازال متمسكاً بأرضه وهي رسالة أيضاً لمن نسي أن فلسطين ستبقى للشعب الفلسطيني، منوهاً بدور سورية الداعم للشعب الفلسطيني.
وفي تصريح مماثل أكد أحمد أبو تقالة من القيادة العامة لتحرير فلسطين، «أن المسير بادرة لدعم فلسطين المحتلة ولنؤكد كفلسطينيين أننا سائرون بعملنا والتزامنا ومشاريعنا السياسية تجاه قضيتنا ووطنا فلسطين».
وأضاف أبو تقالة: نبادر بأرواحنا وأجسادنا من أجل القدس أينما كنا، ومن قلب سورية نوجه الشكر والعرفان لسورية قيادة و شعباً على دعمها لنا في الماضي والحاضر.
مشاركون: القدس ستبقى لنا
كما عبر عدد من المواطنين السوريين والفلسطينيين المشاركين في المسيرة ممن التقتهم «تشرين» عن اعتزازهم بهذا اليوم الذي يذكّر العالم بأن فلسطين ستبقى هي قلب العروبة النابض.
وأضاف المواطن الفلسطيني زياد حريري، أن هذه الصرخة في هذا الأسبوع الأخير من رمضان التي أطلقها الإمام الخميني هي صرخة للعالم الذي نسي القدس وماذا تعني القدس وفلسطين للأمة الإسلامية والعربية جمعاء، التي هي أيقونة هذه الأمة، مضيفاً: نستذكر اليوم كيف وصل أهلنا من فلسطين إلى سورية و نقول إننا سنعود إلى فلسطين كما أتى أهلنا عبر الزوارق في البحر، معبراً عن شكره لسورية التي صمدت ١٢ عاماً في وجه أكبر هجمة إرهابية عليها وكذلك الشكر لإيران وللشعب الفلسطيني.
كما عبّر شباب وشابات اتحاد الشباب الديمقراطي عن اعتزازهم بهذه المشاركة التي تعني لهم الكثير وأن فلسطين ستبقى عربية، حيث قال رامي غرابلة: شارك ٤٠ شاباً وشابة من اتحاد الشباب الديمقراطي لنؤكد وقوفنا إلى جانب شعبنا وأهلنا في القدس وفلسطين ولنقول للجميع: سنعود يوماً إلى أرضنا التي سلبنا إياها المحتل.
كما عبّرت الشابتان سارة حبقزي ١٦ عاماً وإيمان النقيب ١٧ عاماً عن اعتزازهما بالمشاركة في هذا اليوم العظيم والمميز بالنسبة لهما.
وقالت السيدة الخمسينية فاطمة التي شاركت مع جيرانها الفلسطينيين الذين يقطنون في الرمل الفلسطيني في اللاذقية: نحن والشعب الفلسطيني شعب واحد ولن تفرقنا المحن بل ستزيدنا صلابة وتمسكاً بعروبتنا وحقوقنا.