الأمطار الغزيرة تكشف هشاشة الخدمات في محافظة حماة
تشرين – محمد فرحة
كشفت الأمطار التي هطلت طوال ليل أمس ونهار اليوم هشاسة الخدمات وغيابها بالمطلق رغم كثرة الاجتماعات الخدمية، حيث تحولت الطرقات العامة منها والفرعية وأسواق مدينة مصياف إلى بحيرات وبرك من المياه ضاعت فيها معالم السير وتحولت إلى مستنقعات.
وفي بعض المناطق تحولت إلى أنهار شبه حقيقية وبخاصة من مدخل متنزه الوراقة إلى أول سوق المدينة.
رئيس مجلس مدينة مصياف بيّن أنه ما باليد حيلة وليس لدينا إمكانات لتعبيد أي حفرة في شوارع المدينة رغم الوعود الكثيرة التي نسمعها وسمعناها من المعنيين.
وأوضح أن مشكلة مياه الأمطار اليوم في طريق عام الوراقة ليست جديدة فعمرها عدة سنوات، رغم المطالبات بإيجاد حل لهذه المعضلة.. أما ما يتعلق بدوار قرية ربعو فالسبب عدم وجود متعهد ينفذ اليوم مشروعاً للصرف الصحي.
وفي سياق آخر أغرقت الأمطار الغزيرة التي تهطل الأراضي الزراعية المنخفضة في سهل الغاب، غير أن مصدراً مسؤولاً هناك نفى ما يتناقله المواطنون.
وأضاف المصدر في هيئة تطوير الغاب بأن الارض عطشى جداً ولاخوف من أي غمر أو غرق، فهذه الرية مناسبة جداً للمحاصيل الزراعية الشتوية منها أو الصيفية، فضلاً عن عودة جريان نهر الساروت بعد جفافه منذ شهر شباط.
باختصار غالباً ما تكشف الأمطار قصور الخدمات في محافظة حماة رغم ادعاء المعنيين بكثرة اجتماعاتهم الخدمية وهذه بعض الأمثلة التي تفضح ذلك.