جوائز تشجيعية للفائزين في مسابقة “رواد المحتوى الرقمي العربي 2022”

تشرين – أيمن فلحوط

كُرم الفائزون في مسابقة رواد المحتوى الرقمي العربي 2022 اليوم في مركز التعليم المستمر بالجامعة الافتراضية بدمشق، التي نظمها الاتحاد الوطني لطلبة سورية والجامعة الافتراضية وجمعية رواد الأعمال الشباب.

وزير التعليم العالي: المشاريع الفائزة لها علاقة مباشرة بالعملية التعليمية في نطاق تكنولوجيا المعلومات

وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم عبّر عن سعادته في المشاركة بتكريم الفائزين في المسابقة، لأن هذه المشاريع التي تم تكريمها هي تشجيع للشباب ولمواهبهم في هذا المجال، وخاصة أن لها علاقة مباشرة بالعملية التعليمية في نطاق تكنولوجيا المعلومات، ومرتبطة بالصناعة والاقتصاد والتجارة، وتالياً نشجعهم للعمل على تطبيقها على أرض الواقع.
مؤكداً أن هناك مشاركين لم يكونوا ضمن الفائزين، وبنظرنا الجميع فائز في هذه المسابقة، وفي المرحلة المقبلة سيكون لهم دور لأنهم اكتسبوا الخبرة التي ستساعدهم لتقديم أفكار خلاقة وبناءة في المستقبل القريب.
وأشار وزير التعليم العالي لقيام الوزارة في إطار التحول الرقمي إلى تقديم المفاضلة عن بُعد للطلبة العام القادم لجميع الطلاب من منازلهم عبر الجوال أو “اللابتوب” ، ويمكنه تغيير رغباته في أي لحظة يريدها، كما سيتم التوجه للعمل بالكتاب الإلكتروني، من أجل تأمين العلمية التعليمية بأقل تكلفة مالية وبأسرع ما يمكن لأبنائنا الطلاب، وتعويض أي فاقد تعليمي يتعرض له الطالب خلال دراسته الجامعية.

رئيسة اتحاد الطلبة: نسعى ليكون المحتوى الوطني السوري جزءاً رئيسياً من المحتوى الرقمي العربي

أهمية المحتوى الرقمي
بدورها رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان بينت أهمية المحتوى الرقمي العربي، وضرورة إغناء هذا المحتوى ليكون المحتوى الوطني السوري جزءاً رئيسياً من المحتوى الرقمي العربي، وأن يأخذ مساره الصحيح، فاليوم صناعة المحتوى صناعة مهمة، ولها أهميتها وبشكل خاص على المستوى الطلابي والشبابي، وبشفافية أتحدث كان أحد أهم أهداف المسابقة تسليط الضوء على هذه الصناعة وضرورة وضع استراتيجية، سواء على المستوى المحلي أو العربي، وان يكون المستوى المحلي جزءاً من بناء هذه الاستراتيجية على المستوى العربي، لأهميته في إغناء هذا المحتوى وتوجيه ولفت انتباه الطلبة إلى كيفية العمل في مجال المحتوى الرقمي.
وأضافت سليمان: المحتوى الرقمي صناعة تحتاج إلى بيئة تمثيلية قادرة على دعم الشباب والطلاب، ومن كان يرغب بإغناء هذا المحتوى، فالعالم كله اليوم يتحول إلى الرقمنة والتكنولوجيا، وتالياً من غير المفيد أن يكون الطلاب والشباب الجامعي وغيرهم من فئات المجتمع السوري بعيدين عن هذا المفهوم وهذا المسار، مع التركيز على مفهوم الريادة والاتحاد بالتعاون مع شركائه يعمل على تحقيق ذلك.

عمل لجنة التحكيم
وشرحت مديرة برنامج ماجستير علوم الحاسوب في الجامعة الافتراضية السورية الدكتورة سيدرا استور العمل الذي قامت به لجنة التحكيم في هذه المسابقة من خلال التأكيد على مراعاة تكافؤ الفرص ما بين الجميع، للحصول على نتائج تكون مرضية للحكم على الشروط التي تم وضعها من هذه المشاريع، وجرت عملية التحكيم على عدة مراحل، في المرحلة الأولى كان التقييم الأولي من بعد التقديم المبدئي من قبل عدد من الفرق على جميع المسارات الثلاثة للمسابقة، وفي هذه المرحلة أصرت اللجنة على توسيع المشاركة قدر الإمكان، والمرحلة الثانية كانت مرحلة التدريب، وفي المرحلة الأخيرة بعد مرحلة التدريب قمنا بمرحلة التقييم النهائي عبر المقابلات.
وكان الهدف الأساسي في كل مسار من هذه المسارات إمكانية الحصول على متسابقين قادرين على المنافسة في هذا المجال، إن كان مسار صناعة المحتوى، أو كان مسار البرمجيات الداعمة للمحتوى، أو وجود شركات ريادية استثمارية تستطيع دعم هذا المحتوى السوري ومن ثم العربي على شبكات الإنترنت.

الفائزون في المسابقة
المشاريع الواعدة والأفكار البراقة التي تقدم بها المشاركون في المسابقة توزعت على ثلاثة مسارات، حيث ضم الأول منها مسار صناعة المحتوى وكانت الجائزة من نصيب قتيبة خلف وجوني رباط، أما مسار تطوير البرمجيات فكانت الجائزة من نصيب أحمد رمضان وبشار جباوي، وفي المسار الثالث ريادة الأعمال والمشاريع المجتمعية حيث كانت من نصيب فريق العمل المكون من مصطفى ياسين وجميل فطامة ونورس إبراهيم وبشرى سكيف، وكانت الجائزة عبارة عن خمسة ملايين ليرة.
كما وزعت جوائز تشجيعية وقيمتها مليون ونصف مليون ليرة في مسار صناعة المحتوى للأخوين حمزة وعمر محمد إصلاحي عن مشروعهما مجتمع واعٍ، ولزينب أسامة إبراهيم عن مشروع إضاءات، ولمريم رياض عباس عن مشروع مريم رياض، ولمصطفى عبد الله خضير وديانا عامر رسوق عن مشروع كيفك.
وعلى صعيد تطوير البرمجيات نالت ألف فهد بركات الجائزة عن مشروعها تشالنجرز، ومحمد خالد حاصود ونور غسان شيخ إبراهيم عن منصة الميدان الرقمي.