لا إحصائيّة عن نسبة الأشخاص الذين يفضّلون الانقطاع عن الرياضة في رمضان.. مُدرِّبة تقدّم حقائق وتحذيرات
تشرين – لمى بدران:
هناك من يشعر بأن الرياضة أثناء الصيام تستنزف طاقته فيتجنّب ممارستها، وهناك من يصيبه الخمول خلال هذا الشهر الكريم فينقطع عن رياضته المعتادة، وهناك أيضاً بالمقابل من يلتزم بتمارينه وارتياده النادي الرياضي..
لا توجد إحصائية معينة عن الأشخاص الذين يفضّلون الانقطاع عن ممارسة الرياضة أثناء الشهر المبارك، إلّا أنه وكما ذكرت المدرّبة الرياضيّة عبير صقور عن عدد المرتادين لديها أنهم لم يقلّوا أبداً ومن كان يلعب بانتظام لم ينقطع بتاتاً فالنشاط البدني للإنسان خلال الصيام يمكن أن يكون ذا تأثير إيجابي عميق عند تنفيذه بشكله الصحيح من حيث المدة الزمنية والوقت المثالي واختيار الرياضة المناسبة لهذا الشهر
لذلك ذكرت في حديث خاص لـ”تشرين” أن هناك بدائل لمن ينقطع عن ارتياد النادي الرياضي في هذا الشهر وهي التمارين المنزلية أو المشي في الهواء الطلق مع التأكيد أن تكون تمارين خفيفة إلى متوسطة الشدة أي لا تتطلب جهداً كبيراً
وعن التوصيات الرياضية الرمضانية لكون العزائم والسهرات والأكلات الدسمة قد تكثر في رمضان، قالت الكوتش: يجب التخفيف من السكريات والنشويات وتقسيم وجبة الإفطار على عدّة وجبات والابتعاد عن الأطعمة التي تسبب العطش و يجب الإكثار من شرب المياه ومن الطعام الغني بالألياف
تُفضِّل الكوتش صقّور ما يفضّله الباحثون والمختصون حول الوقت المثالي لممارسة التمارين الرياضية وهو قبل الإفطار بساعة وهو ما تفضّله أكثر، و لمن لديه بدانة قبل الإفطار بساعتين إلى ثلاث من أجل زيادة مدة حرق الدهون أو بعد الإفطار بساعتين أو ثلاث، وإذا اخترنا ممارسة تمارين بسيطة فيجب أن تتراوح المدة الزمنية المخصصة لممارستها بين ٣٠- ٤٠ دقيقة أما المشي في الهواء الطلق فيمكن أن تكون مدته ساعة واحدة
أما النصيحة الأخيرة التي وجّهتها الكوتش للصائمين الذين يريدون الحفاظ على وزنهم أو خسارة كيلوغرامات معيّنة أن يركّزوا على أن تكون عدد وجباتهم بين الإفطار والسحور ٤ أو ٥ وجبات خفيفة عوضاً عن وجبة واحدة ثقيلة مع الالتزام بالتوصيات السابق ذكرها هنا.