شحنة مساعدات طبية وعينية فلسطينية ثانية لضحايا زلزال سورية
تشرين:
أرسلت اللجنة الشعبية الفلسطينية الدفعة الثانية من المساعدات لمناصرة ضحايا ومنكوبي زلزال سورية، وتضمنت الشحنة مواد طبية وعينية.
انطلقت الشحنة من مقر مجتمع اتحاد النقابات في رام الله، بحضور مجموعة كبيرة من المتطوعين والنشطاء وممثلي الاتحادات الشعبية والنقابات المهنية، بالإضافة إلى شخصيات اعتبارية ووطنية.
بدورها قالت نقيبة المهندسين الفلسطينيين المهندسة نادية حبش التي ترأست اللجنة: “إن هذه الشحنة الثانية التي ينجح شعبنا في إرسالها، تهدف إلى إغاثة المنكوبين من الزلزال، وكسر الحصار الظالم الذي تتعرض له سورية منذ سنوات، مشيرة إلى أن الحملة ستتواصل وتتسع”.
من جانبه شدَّد أمين عام اتحاد الكتَّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني على أهمية دلالات هذه الخطوة تحديداً من الشعب الفلسطيني الذي يحمل في رقبته ديناً كبيراً لسورية العروبة التي لم تفرط، ولم تساوم بحقوق وثوابت شعبنا وأمتنا، وكانت دوماً سباقة في الوقوف إلى جانب نضالنا العادل، واحتضان شعبنا ومقاومته، مبيناً أن المؤامرة التي تعرضت لها سورية إنما جاءت بسبب دعمها الحق العربي والفلسطيني وهو ما يلزمنا برد الجميل ومساندتها.
من ناحية أخرى أضاف القيادي الفلسطيني عمر عساف الذي أجرى زيارة تضامنية إلى سورية ممثلاً عن المؤتمر الشعبي وبصفته عضو المبادرة الشعبية “إن شعبنا ورغم ما يتعرض له من قتل واغتيالات وما يتعرض له أقصاه من تدنيس ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، سيبقى وفياً لمن يناهض الهيمنة والعدوانية الأمريكية الإسرائيلية، معبراً عن ثقته أن فلسطين كما سورية وكل البلاد العربية ستنتصر على هذه المؤامرات والاحتلالات.
وحول طبيعة الحملة واستمراريتها، أوضح ناصر الشيوخي عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن هذه الدفعة لن تكون الأخيرة بل ستتبعها دفعات أخرى إلى أن ينتهي الحصار الظالم عن سورية الشقيقة، مؤكداً أن المعونات التي يتم جمعها أو شراؤها من الأموال التي يتم جمعها تركز على المواد والأجهزة والاغذية الطبية وخاصة التي تتعلق بالأطفال الذين يحرمهم الحصار الأمريكي من الحصول عليها ويتسبب نقصها في وفاة الكثيرين منهم.