آلاف الموظفين والمتقاعدين ينتظرون فرعاً للمصرف التجاري في صلخد
تشرين- طلال الكفيري:
أكثر من ألفي موظفٍ ومتقاعدٍ في منطقة صلخد في محافظة السويداء ، ولا سيما الموطنة رواتبهم في المصرف التجاري، ناهيك عن الفعاليات التجارية والاقتصادية المتعاملة مع المصرف ذاته، يبحثون ومنذ نحو عامين عن حلول جذرية لمشكلة افتقاد مدينة صلخد لمصرف وصراف تجاري لتاريخه.
إبقاء مدينة صلخد دون مصرف تجاري أرغم موظفيها ومتقاعديها، ومع نهاية كل شهر للذهاب إلى مدينة السويداء لاستلام رواتبهم.
علما أن مدينة صلخد يتبع لها قرابة 45 قرية وبلدة ومن غير الممكن، بقاؤها دون مصرف تجاري ، ولا سيما أن المكان متوافر ويخضع لأعمال ترميم وتأهيل منذ عام، لكن للأسف لم يوضع بالخدمة لتاريخه لعدم الانتهاء من تلك الأعمال، ما أبقى المعاناة مستمرة،
ولسان حالهم يسأل لماذا لا تتم مساواتهم بمدينتي شهبا والسويداء، اللتين يتوافر فيهما مصرف تجاري؟ ومساواتهم أيضاً بالموظفين الموطنة رواتبهم بالمصرف العقاري لكون مدينة صلخد يوجد فيها صرافان عقاريان ومكتب يتبع للمصرف العقاري.
مديرة المصرف التجاري في السويداء وفاء المصري أشارت لـ”تشرين” إلى أن متعهد الأعمال في البناء المستأجر لزوم إشغاله كمصرف تجاري توقف عن متابعة العمل، لحين صرف فروقات الأسعار، وحاليا تم إعداد محضر لتعديل الفروقات وأرسل للإدارة العامة بدمشق لاتخاذ القرار بشأن التعديلات على الأسعار
من جهته أوضح رئيس مجلس مدينة صلخد باسل الشوفي لـ”تشرين” أنه بالنسبة للمصرف التجاري فقد تم استئجار مكان بهدف إحداث المصرف، ويتم تجهيزه حالياً، إلا أن متابعة أعمال الترميم والتأهيل متوقفة على صرف فروقات الأسعار للمتعهد من الإدارة العامة، مشيراً إلى أنه في حال استثمر هذا المصرف فسيكون له انعكاسات إيجابية على مئات الموظفين والمتقاعدين إضافة إلى الفعاليات التجارية.