448 طن حليب إنتاج منشأة أبقار حمص في ثلاثة أشهر
حمص -إسماعيل عبد الحي:
عزا الدكتور محمد الضاهر مدير منشأة أبقار حمص انخفاض مردود الحليب في الربع الأول من العام الحالي إلى تغيير المواد العلفية التي يتم توريدها من المؤسسة العامة للأعلاف وتم إنتاج 448 طن حليب بنسبة تنفيذ 90 بالمئة ونحو 13 طن لحم بنسبة تنفيذ 70بالمئة وبلغ عدد المواليد 31بنسبة تنفيذ 40بالمئة مشيراً إلى أن كسبة القطن تحتوي على بروتين أقل مقارنة بالصويا و تأثرت المنشأة أيضاً بموجة غلاء الأعلاف إذ إن المنشأة لا تستطيع الشراء من الأسواق إلا بعد اعتذار مؤسسة الأعلاف ولفت إلى أن الوضع الصحي للمبقرة جيد نتيجة المتابعة الحثيثة من مديرية الصحة ودعم القطيع بالفيتامينات ورأى أن غلاء الأعلاف أثر في مردود المبقرة بشكل عام حيث أصبحت النفقات أعلى من الواردات ويحاول العاملون توفير احتياجات المبقرة وصولاً للاكتفاء الذاتي ومع ذلك لا تزال منشأة حمص هي الأولى في الإنتاج
وتحدث عن إنتاج اللحم من خلال التنسيق الصحي والتربوي وعجول التسمين ورأى أنه حين تخف نسبة التنسيق فإن الأمر لصالح محطة الأبقار وأضاف :تتبع للمحطة مساحة من الأرض تبلغ 1086 دونماً مزروعة الآن بثلاثة أنواع من المحاصيل النجيلية منها القمح والشعير والشوفان ، ويتم سنوياً إنتاج بالات من أراضي المحطة لتغذية الأبقار وقبل فترة الحصاد تتم تغذية القطيع بالأعلاف الخضراء ومن المقرر أن تتم تغذيتها بها بدءاً من 15 الشهر الحالي الأمر الذي يخفف من أعباء تكاليف الأعلاف المركزة ما ينعكس إيجاباً على القطيع صحياً وإنتاجياً .
وفيما يخص الهاضم الحيوي أشار إلى أن الهدف منه إنتاج الغاز وإنتاج سماد حيوي خالٍ من البذور والأعشاب الضارة ومن الغازات السامة ورغم تشغيله إلّا أن الجدوى الاقتصادية لم تعطِ نتائجها حيث لا يمكن تحويل الغاز إلى الحالة السائلة حتى الآن علماً أن الاستلام الأولي تم في عام 2020 وحالياً توجد لجنة للاستفادة من نواتج الهاضم.
وعن صعوبات العمل تحدث عن انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ما زاد من استهلاك المحروقات ورفع تكاليف الإنتاج إضافة إلى ارتفاع سعر العلف وقلة اليد العاملة وأشار إلى إمكانية زراعة أعلاف خضراء صيفية ولكن الأمر يحتاج لحفر آبار جديدة لزوم الزراعة.