أبرز الأندية في خطر!
في أكثر من مناسبة ناشدنا القيادة الرياضية بضرورة الحد من الخلافات الإدارية التي يشتد وطيسها باتجاه كراسي مجالس إدارات الأندية التي أصبحت هدفاً لسعي العديد من الأسماء الرياضية من إداريين أو نجوم سابقين ، هذه الخلافات التي انتقلت إلى ساحة الجماهير الرياضية لتلك الأندية مما يدخل إلى دائرة الخطورة بالشارع الرياضي . والحالة الأكثر أهمية والتي تستدعي التدخل من القيادة الرياضية هي أن تؤثر هذه الخلافات في سمعة الرياضة السورية تجاه الاتحادات الرياضية الدولية وبالتالي اللجنة الأولمبية الدولية وهي الحالات التي تتعارض مع أهداف العمل الرياضي في ساحة النشاط الاجتماعي والأهلي السوري .
وكان لنا سطور أشرنا فيها إلى أبرز الاندية السورية بألعاب الاحتراف . نادي الوحدة .. الذي نتابع استمرار الخلاف على الوصول إلى موقع رئاسة النادي فيه والذي انعكس سلباً على مستوى ونتائج فريقي كرة القدم وكرة السلة فيه، وذلك رغم سعي الإدارة الحالية إلى توفير كل ظروف ومتطلبات إعادة البناء الفني لفرق النادي، والعودة إلى التألق في المشاركات المحلية والخارجية . ومؤخراً برزت إلى الساحة حالة هي الأكثر خطورة بتأثيرها في سمعة الرياضة السورية ، وهي مطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم لنادي الوحدة لتسديد مستحقات المدرب الصربي، وضياع مسؤولية المراسلة مع الاتحاد الدولي بين الإدارة السابقة والإدارة الحالية، ما استدعى إصدار الاتحاد الدولي قراراً بتغريم نادي الوحدة بمبلغ 60 ألف دولار مع التعرض لعقوبة منع المشاركة بكل النشاطات الداخلية والخارجية ! . والمهم في هذا الموضوع أن التحقيق فيه سيدخلنا دائرة المسؤولية عن عقد المدرب المذكور، والبحث في مصير قيمة العقد للتأكد من تسديدها من الإدارة السابقة ! .
نريد لهذا النادي أن يعود إلى مواقع التألق بكرتي السلة والقدم وباقي ألعابه التي يمارسها، ونريد أن يفهم الجميع أن مواقع القيادة في الأندية هي وسيلة لبناء الرياضة وليست هدفاً يسعون إليه ، والمسؤولية في كل الأحوال هي عاتق القيادة الرياضية السورية.