تأخر توزيع الخبز في حمص.. ومدير التجارة الداخلية يكرر «كليشة» الرقابة والضبوط والشكوى
تشرين- ميمونة العلي:
إشارات استفهام كبيرة حول تأجيل توزيع الخبز إلى ما بعد الثامنة صباحا للمخصصات بالسعر المدعوم من قبل بعض معتمدي الخبز في حمص، والبعض الآخر أيضاً يوفر الخبز بسعر غير مدعوم (١٥٠٠) ل.س للربطة الواحدة قبل الثامنة ويحصر المخصصات بسعر مدعوم إلى ما بعد الثامنة صباحاً، والبعض الآخر يصلهم الخبز كما السابق في الخامسة والنصف صباحاً فما الذي يجري وخاصة أن توزيعه بعد الثامنة سيحرم طلاب المدارس من وجبة الفطور أو من سندويشة الصباح لأن العائلات تخرج للعمل أو للمدرسة قبل الثامنة فلن تستطيع الحصول على الخبز حتى عودة الأولاد من المدارس أي سيكون الخبز قد تكدس وفاحت رائحته، وهو إن بقي منه رغيف واحد فلن يكون قابلا للف السندويش في صباح اليوم التالي إما بسبب سوء الصناعة أو بسبب ساعات التقنين الطويلة، علما أن المخصصات كافية ولكن وزن الربطة يتناقص فالسماح ببيع بعض الخبز بسعر غير مدعوم لم يكن كافيا للجم سرقة الوزن أو لتحسين صناعته.
“تشرين” تواصلت مع مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص رامي اليوسف الذي بين أن بعض الأفران الآلية العامة مخصصاتها ٢٠طنا، وهذه الأفران حتما لن تنتهي من خبز مخصصاتها في وقت مبكر ولكن باقي الأفران الخاصة جميعها تنتهي من عملها قبل الثامنة صباحاً، والخبز متوافر عند المعتمدين قبل الثامنة ودورياتنا تراقب عمل المخابز في الريف والمدينة بدليل عدد الضبوط فقد بلغت منذ بداية العام حتى منتصف الشهر الجاري ٨٣٨ ضبطا، منها ١٠٠ ضبط بحق المخابز والمعتمدين بمخالفات متنوعة من سوء تصنيع ونقص وزن ربطة والإتجار بالخبز والدقيق التمويني وعدم الإعلان عن الأسعار والبيع بسعر زائد.
ولم يتغير شيء أما إذا كان هناك تجاوزات من قبل بعض المعتمدين فلا يكلف الموضوع سوى أن يرفض المواطن استلام مخصصاته وإعلام التموين باسم المعتمد واسم الفرن سواء ما يتعلق بتأخر توزيع الخبز أو بسوء صناعة الرغيف فالرقابة الشعبية منوط بها مساعدتنا في تقويم أي خلل.
وعن عدم السماح للأفران بالبيع مباشرة للمواطنين كما في المحافظات الأخرى أجاب اليوسف :لدينا في حمص نظام معتمدين معمول به منذ سنين وهو نظام يمنع الطوابير ويوفر الوقت والجهد على المواطن.