وزراء خارجية عدد من البلدان يعربون للمقداد عن تعازيهم وتضامنهم مع الشعب السوري
تشرين:
تلقى الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم عدداً من الاتصالات الهاتفية والرسائل من نظرائه وزراء الخارجية، أعربوا فيها عن تعازيهم ومواساتهم الحارة وتضامنهم العميق مع الشعب السوري وأهالي الضحايا والمتضررين من الزلزال الذي ضرب سورية فجر اليوم.
فقد تلقى الوزير المقداد رسالة تعزية من سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية، أعرب خلالها عن حزنه العميق بسبب الكارثة الطبيعية التي تضررت بها سورية، ناقلاً تعازيه لذوي الضحايا، ومتمنياً الشفاء للجرحى والمصابين.
وأكد الوزير لافروف في رسالته استعداد روسيا لتقديم المساعدات المطلوبة لسورية لتجاوز آثار هذه المأساة، مشيراً إلى مشاطرة روسيا لسورية مشاعر الحزن والألم.
كما تلقى الوزير المقداد اتصالاً من حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نقل خلاله الوزير عبد اللهيان تعازي إيران لسورية قيادة وحكومة وشعباً، مؤكداً أن إيران تقوم بتحضير المساعدات اللازمة ليتم إرسالها إلى سورية لمواجهة تداعيات هذا الزلزال.
وتلقى المقداد اتصالاً من سامح شكري وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية نقل خلاله الوزير شكري تعازي مصر وقيادتها وتضامنها مع سورية في هذا المصاب الأليم، مشيراً إلى توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإرسال المساعدات الإنسانية والطبية التي تحتاجها سورية بأسرع ما يمكن.
وتلقى وزير الخارجية والمغتربين كذلك اتصالاً هاتفياً من أيمن الصفدي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، أعرب خلاله عن عميق حزن الأردن قيادة وحكومة وشعباً لهذا المصاب الأليم الذي أصاب سورية، مؤكداً تضامن الأردن مع سورية لتجاوز تداعيات هذا الزلزال.
كما أجرى عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني اتصالاً مع الوزير المقداد نقل خلاله تعازي جلالة الملك وولي العهد في المملكة البحرينية، وتعازي عموم شعب البحرين لسورية قيادة وحكومة وشعباً بضحايا الزلزال ومتضرريه، مؤكداً وقوف البحرين إلى جانب سورية في هذا المصاب الجلل.
واتصل كذلك عبد الله بو حبيب وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اللبنانية ناقلاً تعازيه لعائلات الضحايا وأمنياته بالشفاء للمصابين، وأن تنعم سورية بالأمن والاستقرار.
كما تلقى الوزير المقداد رسالة من سوبرامنيام جايشانكار وزير الخارجية الهندي، أعرب فيها عن حزنه للدمار الذي تركه الزلزال، مشيراً إلى أنه قام بتوجيه فريقه للنظر في كل أشكال المساعدة التي ستقدمها الهند لسورية، متمنياً كل الخير للشعب السوري.
وقد عبر الوزير المقداد في رده على هذه الاتصالات، عن امتنان سورية قيادة وشعباً لكل المواقف المعبرة عن تضامن الدول العربية وإيران والهند مع الشعب العربي السوري في مواجهة تداعيات الزلزال.