سورية تناشد أعضاء الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية لمد يد العون ودعم جهودها لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر
تشرين
ناشدت سورية الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، والأمانة العامة للمنظمة، ووكالاتها، وصناديقها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمنظمات الدولية لمد يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة تداعيات الزلزال المدمر، معربة عن شكرها وتقديرها للدول والمنظمات التي أعربت عن تضامنها.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: “تعرضت سورية فجر اليوم الاثنين الـ 6 من شباط 2023 لزلزال مدمر بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أدى في حصيلة أولية إلى وقوع مئات الوفيات، وإصابة آلاف الجرحى، وانهيار عشرات المباني السكنية، وتصدع غيرها، وإلحاق أضرار بالغة بالبنى التحتية والمرافق الخدمية والحيوية وعلى الفور استنفرت الجمهورية العربية السورية كافة، وزارات ومؤسسات الدولة لمواجهة آثار هذا الزلزال والهزات الارتدادية التي تلته والتي لا تزال مستمرة”.
وأضافت الوزارة: “إن سورية تناشد الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية لمد يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة الكارثة الإنسانية، ولا سيما فيما يتعلق بأعمال البحث عن الأحياء وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، وانتشال الجثث، وتقديم المساعدات الغذائية والصحية ولوازم الإيواء والإطعام للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية، وذلك وفقاً لمعايير العمل الإنساني التي أرساها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 46/182 المؤرخ بـ 19-12-1991 وبالتنسيق والتعاون مع الحكومة السورية وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج”.
وختمت الوزارة بالقول: “تعرب حكومة الجمهورية العربية السورية عن شكرها وتقديرها للدول والمنظمات التي أعربت عن تضامنها مع سورية وشعبها وتعازيها بضحايا الزلزال المدمر، وأبدت استعدادها لتقديم المساعدة للشعب السوري في هذه الظروف الصعبة”.