متوسط عمر الطبيب الشرعي ٥٧ سنة.. و«الهيئة» تحتاج إلى دماء جديدة
تشرين – ميليا اسبر:
أشار مدير الهيئة العامة للطبابة الشرعية في سورية الدكتور زاهر حجو في تصريح خاص لـ” تشرين ” إلى أنّ لدى الطب الشرعي الكثير من المشكلات والصعوبات أهمها الوضع المادي السيىء الذي يعاني منه الطبيب الشرعي، حيث لا توجد أي حوافز باستثناء المكافأة التي أصدرتها رئاسة مجلس الوزراء، علماً أن الهيئة تبذل قصارى جهدها لتقديم حزمة إجراءات تحفيزية للأطباء الشرعيين فيما يتعلق بالموضوع المادي والنفسي، وأيضاً الجسدي لأن الطبيب الشرعي يتعرض للكثير من المخاطر النفسية والجسدية أثناء معاينته الكثير من الحالات، لافتاً إلى أن الهيئة سوف تستمر وتواظب على زيادة أطباء شرعيين من الجيل الشاب، حيث إن الطب الشرعي من الاختصاصات المهمة جداً، فهو ليس طب الموت وإنما طب الحياة أيضاً لأن الحياة هي العدالة التي تتحقق من خلال الطب الشرعي.
مدير الهيئة العامة للطب الشرعي كشف أن إجمالي عدد الأطباء الشرعيين في سورية ٥٢ طبيباً فقط، وأن متوسط عمر الطبيب الشرعي ٥٧ سنة، واصفاً ذلك بالمسألة الخطرة، حيث لا توجد دماء جديدة في عملنا، بينما تحتاج البلاد إلى عدد كبير من الأطباء الشرعيين .